أعلنت شركة شتات أويل النرويجية أنها تعتزم تشكيل فريق مختص بتحليل المخاطر السياسية والأمنية لحماية موظفيها وأصولها في مناطق شتى بالعالم، كما هو الشأن بالنسبة لمواقعها الغازية في الجزائر، وبرّرت موقفها بالهجوم الذي تعرضت له قاعدة تيڤنتورين قبل عدة أشهر. وذكرت شركة النفط والغاز النرويجية في تقرير اخير لها أنها لم تنتبه لسلسلة من المؤشرات التحذيرية قبل الهجوم الذي شنته جاعات إرهابية على منشأة الغاز إن أميناس في الصحراء، أدت إلى مقتل حوالي 40 عاملا من بينهم خمسة موظفين في شتات أويل أثناء حصار المنشأة الذي استمر أربعة أيام وانتهى بمداهمة الجيش الجزائري لها. ويجري تشكيل الفريق الجديد المعني بتقييم المخاطر السياسية والتهديدات الأمنية في لندن وسيتبع قسم الاستراتيجية العالمية بشركة شتات أويل، على أن يرأسه الدبلوماسي السابق جير فيستجارد، وقالت مصادر في شتات أويل إن الفريق يضم محللين ومسؤولين سابقين بأجهزة المخابرات الغربية سيركزون على شمال إفريقيا وشرقها وآسيا الوسطى والصين وهي مناطق استثمار رئيسية للشركة.