دعمت شركة شتات أويل النرويجية منظومتها الأمنية لحماية منشآتها في الجزائر على خلفية هجوم تيڤنتورين شهر جانفي المنصرم والذي لقي على إثره 5 نرويجيين مصرعهم. وكشفت الشركة النرويجية أنها شددت إجراءاتها الأمنية لحماية منشآها في الجزائر وتوفير الأمن لعمالها في كافة فروعها عبر العالم، حسب ما نشرته وكالة ”رويترز” في موقعها الإلكتروني، أمس الأول، وحسب هذه الأخيرة عينت ”شتات أويل” شعبة منفصلة تركز على إجراءات الأمن والطوارئ ردا على الهجوم الإرهابي على منشأة الغاز بعين أميناس من طرف إرهابيين شهر جانفي الماضي. وقالت الشركة في بيان لها نشر على موقعها الرسمي يوم الجمعة، أنها ضاعفت عدد موظفي الأمن وبهذا تكون قد عززت قدراتها الأمنية في استثماراتها حول العالم مقارنة بالعام الماضي. كما أنها تزيد من أفراد الأمن في أقسام أخرى وعينت هيلجا نيس، مسؤول شتات أويل طويلة الأمد، كأول رئيس للأمن، لتستأنف عملها ابتداء من 1 جويلية المقبل. وأضافت الشركة ”يجب علينا أن نأخذ الوقت اللازم لإتمام جميع الخطوات قبل اتخاذ قرار عودة الموظفين”، وسوف يقدم تقريرا يضم تحقيق داخلي عن شتات أويل وقدم لمجلس إدارة الشركة في منتصف سبتمبر القادم. هذا وكانت قد أعلنت شركة ”شتات أويل” النرويجية عن رغبتها في مواصلة نشاطها في الجزائر بعد الهجوم الإرهابي على منشأة الغاز بعين أمناس حيث عززت أمنها وسحبت عددا من عمالها، ومن جهته جدد الرئيس المدير العام للمجمع النرويجي هيلغ لوندو إرادته في التزام المجمع بمواصلة نشاطاته في الجزائر خلال المحادثات التي جمعته بوزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي شهر فيفري المنصرم.