تجمع، صباح أمس، العشرات من الشباب العاملين بعقود ما قبل التشغيل بقطاع التربية أمام مقر الولاية، مطالبين بتدخل والي الولاية. هؤلاء الشباب من ضمن الذين تم شطب أسماءهم وفسخ عقودهم من قبل مديرية التشغيل، بسبب عدم التزام وكالات تشغيل الشباب وبعض المؤسسات العمومية بالتقيد بنسبة 15 بالمائة، التي يفترض أن يتم توظيفها بمؤسسات عمومية من الشباب في إطار عقود ما قبل التشغيل. وصرح المحتجون بأن لديهم عقود عمل لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، وتم فسخ عقودهم قبل انتهاءها. وحول نسبة 15 بالمائة التي يتم وضعها كحجة من قبل الجهات المعنية، لا تعنيهم فهو خطأ تلك الإدارة، و كان يتوجب أن تعمل به منذ البداية وليس بعد ما تم توظيفهم لعدة أشهر وعوض إدماجهم بمناصب العمل تم فسخ عقودهم. وأوضح البعض أنهم عملوا بجهد وتفان، في وقت تم فسخ عقودهم من طرف مدراء مؤسسات تربوية، وتم الإبقاء على أشخاص من أقاربهم ومعارفهم، وأغلب من تم الإبقاء عليهم لم يلتحقوا للعمل بتلك المؤسسات فعليا، وهو ما اعتبروه ظلما في حقهم وقالوا إنهم يأملون أن يتدخل والي الولاية والسلطات المركزية لإنصافهم. من جانب آخر كشف لنا مصدر أن والي تيارت اجتمع بممثلين عن الشباب المحتجين بحضور مدير التربية ومدير التشغيل للولاية، لأجل محاورة المحتجين والنظر في وضعيتهم لإيجاد حلول لها. للإشارة فإن هؤلاء الشباب، سبق واحتجوا أمام مقر مديرية التشغيل بالولاية ومديرية التربية، لكن مديرية التشغيل لم تستجب لمطالبهم.