تخوف من اختلاط مياه الشرب بقنوات الصرف بوادي ارهيو طالب العشرات من قاطني حي 120 زائد 20 مسكن اجتماعي تساهمي ببلدية وادي ارهيو، الواقعة إلى الجهة الشرقية من عاصمة الولاية غليزان، السلطات المحلية، وعلى رأسها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، بإيفاد لجنة تحقيق في أشغال إنجاز المشروع الذي استلم خلال الأشهر المنصرمة، لاسيما منه عملية ربط المجمع السكاني بقنوات الصرف الصحي، والتي أضحت مسدودة عن آخرها، ما أدى إلى تدفق المياه النتنة بكل من العمارة رقم 1 ورقم 2. وعلمت ”الفجر” من مصادر من عين المكان، أن السكان يعيشون حالة من الغضب والغليان بسبب أعمال الغش التي أقيمت بها عملية ربط الحي بقنوات الصرف، التي تم تثبيتها ببضعة سنتيمترات فقط عن قناة الماء الشرب الممونة للحي، وهو ما طرح عدة تساؤلات وتخوفات من إمكانية اختلاط الماء الشروب بالمياه القذرة. ومازاد الأوضاع خطورة هو انتشار الروائح والجرذان، وحسب مجموعة من السكان فإنهم راسلوا وناشدوا مصالح ديوان التطهير والبلدية وحتى الدائرة، لكن لا حياة لمن تنادي. الموافقة على 55 مشروعا استثماريا بمناطق النشاطات الصناعية كشف مصدر مسؤول عن اللجنة الولائية للاستثمار بولاية غليزان، أنه تمت الموافقة على 55 مشروعا استثماريا هاما من شأنه أن يوفر 38500 منصب شغل جديد قار في جميع الاختصاصات ويقضي على شبح البطالة التي استفحلت بالمنطقة مؤخرا. وفي ذات السياق، أردف ذات المصدر أنه منذ سنة 2009 تم استلام 439 ملف استثماري متنوع. ومن بين أهم المشاريع التي تم قبولها تلك المتعلقة بإنجاز السكنات الجاهزة، والتي تشترك فيها الشركة الجزائرية والإسبانية، وستنطلق فعليا في تجسيد مشاريع الإنجاز خلال السداسي الثاني من السنة الجارية 2013، فيما فاقت مبالغ الاستثمار بالنشاطات الصناعية 408 مليار دج، وتضمنت مشاريع جديدة على غرر مصانع مواد البناء والكيمياء البلاستيكية والصناعات الغذائية وصناعة الورق والجلود، ونشاطات أخرى موجهة خصيصا الى الجماعات المحلية وأخرى موجهة للعائلات الغليزانية. كما ستسمح عمليات التوسعة التي مست منطقة النشاطات الصناعية ببلدية بلعسل بوزقزة، على مساحة قدرت ب 240 هكتار، وهو ما سيسمح بإنجازنحو 60 مشروعا إستثماريا خدماتيا. تشققات تهدد تلاميذ الطور الابتدائي ببلدية حمري تسجل الأسرة التربوية ببلدية حمري، بغليزان، عدة نقائص بعدد من المؤسسات التربوية في الطور الإبتدائي، رغم الرسائل التي أبرقها المدراء إلى الجهات المعنية قصد احتوائها. ومن بين أهم النقائص يشكل ”الانهيار” أكبر المخاوف الذي يهدد مدرسة أولاد سيدي بنافغول، التي تعرف تشققات كبيرة، الأمر الذي دعا مصالح البلدية إلى إيفاد لجنة خاصة للوقوف على الأسباب التي تتسبب في هذه الانشقاقات، الأمر الذي أثار مخاوف الأسرة التربوية، حيث دعا تقرير هذه اللجنة إلى القيام بدراسة تقنية للوضع، في وقت شدّدت تدخلات أعضاء اللجنة إلى ضرورة إنجاز مدرسة جديدة لإزالة مشكلة الانهيار التي قد تحدث في أي لحظة، وهي المدرسة التي تستقبل مع هذا الدخول قرابة 400 تلميذ يقطنون في ثلاث دواوير بالمنطقة. ويشار إلى أنه مع نهاية الموسم الدراسي الفارط، عرفت مدرسة بلخفة سليمان بدوار الخلايفية، سقوط جدار، حيث تبقى بحاجة إلى ترميم، ما يؤثر بشكل سلبي على السير الحسن على الأداء البيداغوجي في هذه المدرسة الإبتدائية، التي تفتقر إلى قسم آخر من أجل القضاء على نظام الداومين، إلى جانب غياب مكتب للمدير، الأمر الذي يدعو للقلق بشأن ظروف التعليم الابتدائي في هذه المدرسة، ومدارس أخرى على غرار مدرسة الزرادلة، التي تتخذ من مكاتب دراسية حجرة لتقديم الدروس للتلاميذ، في غياب شروط العملية التعليمية، ومنها غياب التهوية، مما يؤثر ذلك سلبا على صحة التلاميذ. والغريب في أمر المدارس الإبتدائية ببلدية حمري أنّ المدرسة الجديدة بمركز البلدية تفتقر إلى مطعم مدرسي، حيث تقدم في ذلك وجبات باردة للتلاميذ، ما استاء له أولياء التلاميذ. وأمام هذه الأوضاع فإنّ السلطات الولائية مطالبة بالتدخل العاجل من أجل تمكين مصالح البلدية من مداخيل صندوق الجماعات المحلية، لاحتواء مختلف النقائص المسجلة بالمدارس الإبتدائية، التي سيكون استمرارها عرقلة للتعليم في هذا الطور، الذي يبقى بحاجة ماسة إلى المزيد من المجهودات على شتى الأصعدة.