أعرب سكان أحياء دوار سيدي شافع و17 سكنا المتاخمة للمفرغة العمومية ببلدية سيدي بن عدة، بولاية عين تموشنت، استياءهم من الوضعية الإيكولوجية والبيئية التي آلت إليها جراء انبعاث الدخان الكثيف والرواح الكريهة من المفرغة العمومية، ما دفع العديد منهم إلى التفكير في مغادرته. غير أن مساكنهم لا يمكن التصرف فيها وبيعها للغرباء نتيجة هذه الروائح الكريهة التي إلى عاصمة الولاية على مستوى الطريق الوطني رقم 2 وبالضبط بحي الزيتون. من جهته مدير البيئة للولاية، اعترف في تصريح ل”الفجر”، بانبعاث الروائح الكريهة التي تصل إلى عاصمة الولاية عين تموشنت، فيما كشف عن مشروع في الأفق لامتصاص هذه الروائح الكريهة. كما قامت بالموازاة السلطات المعنية بتنصيب مؤسسة لتسيير النفايات في عين المكان. أما بخصوص المشاكل الوبائية، فهناك دراسة ميادانية التي بدونها يمكن تحديد المرض أونفيه. من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدي يقول أنه لم يتلق أي شكوى من قبل المواطنين بخصوص الروائح المنبعثة والتي تتكفل بجمع نفايات 08 بلديات، وأن مديرية البيئة هي المسؤولة عن ذلك.