ينتظر أن يحل اليوم وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف بالأغواط وفي أجندته تفقد ومعاينة جملة من المشاريع التي من شأنها النهوض بهذا القطاع الذي يجري إنعاشه بالولاية كغيرها من باقي ولايات الوطن. ويستهل بوضياف زيارته للأغواط بتفقد مشروع إنجاز مستشفى 60 سريرا بقصر الحيران ومستشفى 240 سرير بالأغواط ومشروع إنجاز مركز أمراض السرطان بالأغواط ووضع حجر الأساس لعيادة متعددة الخدمات بالأغواط ومشروع إنجاز مخبر للنظافة مشروع إنجاز مستشفى الأمراض العقلية بالأغواط ويختمها بزيارة المؤسسة الاستشفائية العمومية أحمد بن عجيلة بالأغواط وهي مؤسسة قديمة انتهى عمرها الافتراضي وتعاني من عدة نقائص. وتأتي الزيارة بعد أقل من أسبوع من دورة المجلس الشعبي الولائي التي ناقشت ملف الصحة وجاء في تقرير لجنته المختصة أن القطاع يعاني من نقص كبير في التأطير البشري من أطباء وعمال شبه الطبي وقابلات. ورأى التقرير ذاته أن الولاية بحاجة لحوالي 1000 عامل في شبه الطبي خاصة مع انتظار افتتاح هياكل جديدة العام المقبل كما يعاني القطاع من نقص كبير في عمال النظافة والأمن ونقص في بعض التجهيزات وفي مقدمتها السكانير و”IRM” وقدم بعضها زيادة على نقص سيارات الإسعاف فكثير مما هو موجود قديم ومعطل كما تحتاج الهياكل الصحية إلى مزيد من الدعم في العدد وللترميم - حسب التقرير دائما - خاصة فيما يتعلق بعيادات الولادة. واشتكى التقرير من الانضباط والتنسيق وروح المبادرة والحوار وانتشار ظاهرة التسيب والإهمال وصراع الأجنحة في المؤسسات الاستشفائية ونقص الاعتمادات المالية التي أثرت سلبا في جلب اللقاحات والأدوية والتجهيزات وفي أجور وعلاوات الموظفين. وتحدث التقرير ذاته عن ضرورة إعادة الاعتبار لمدرسة شبه الطبي التي تعد من أقدم المدارس بالوطن وترقيتها إلى معهد للتكوين العالي زيادة على انعدام دار لمرضى السكري رغم الانتشار الكبير لهذا المرض بالولاية وغيرها من النقائص التي يعاني منها القطاع.