أعلنت قوات الدفاع النيوزيلندية اليوم الثلاثاء أنها انهت عملية النشر التي تشتمل على شخص واحد في بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق وكانت قوات الدفاع النيوزيلندية قد ساهمت لأول مرة بقوات في البعثة في عام 2003 ولكن هجوما على مقر الأممالمتحدة في فندق القناة ببغداد في اوت من ذاك العام خلف 21 قتيلا وعشرات الجرحى بمن فيهم ضابط من قوات الدفاع النيوزيلندية تم نشره في مهمة لإزالة الألغام وسحبت الحكومة النيوزيلندية التزامها بعد ذلك بفترة قصيرة ولكن عملية النشر استؤنفت في جانفي عام 2005. وعاد الضابط الأخير المشارك في عملية النشر من بغداد هذا الشهر وبالرغم من أن قوات الدفاع النيوزيلندية شاركت في وقت من الأوقات بمستشار واحد في البعثة إلا أن اسهامات الدول الأخرى وصلت إلى 13 مستشارا بما فيها استراليا والولايات المتحدة وكندا ونيبال والمملكة المتحدة والدنمارك والأردن.