يواصل المنتخب الوطني الجزائري تحضيراته الجدية بمركز سيدى موسى أين باشر معسكره التحضيري منذ الأحد الفارط استعدادا للمواجهة الهامة التي تنتظر الخضر يوم 19 نوفمبر الجاري عندما يلاقون المنتخب البوركينابي لحساب لقاء العودة من الدور التصفوي الأخير المؤهل لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل وقد خاضت التشكيلة الوطنية أمس الحصة التدريبية الثالثة منذ انطلاق المعسكر التحضيري بعد الحصتين الأولى والثانية اللتين برمجتا الأحد والاثنين الفارطين وقد ركز الناخب الوطني على حصة الأمس التي كانت مفتوحة على وسائل الاعلام على الجانب التكتيكي من خلال برمجة مبارة تطبيقية بين اللاعبين والتي وقف من خلالها المدرب الوطني على جاهزية واستعدادات لاعبيه سيما وأن التعداد اكتمل كليا وهو ما جعل حاليلوزيتش يباشر في الجوانب الهامة من التحضير قبل أقل من أسبوع من موقعة البليدة هذا وكان الطاقم الفني للخضر قد برمج حصة صباحية أمس بسيدى موسى قبل أن يتم الغاؤها قبل أن تتدرب العناصر الوطنية في المساء بمقر تربص المنتخب والتي ميزتها أجواء حماسية بين التعداد حيث أن تدريبات المحاربين تجري منذ الأحد الفارط في ظروف جيدة سيما بعد أن عمدت الفاف إلى توفير كامل الامكانيات لتحضير موعد 19 نوفمبر في أحسن الظروف رغم أن الضغط بدأ يشتد على رفقاء فيغولي مع اقتراب العد التنازلي للمواجهة التي أضحت الشغل الشاغل مؤخرا للشارع الرياضي الجزائري سيما مع الحظوظ التي بحوزة أشبال حاليلوزيتش لكسب تأشيرة التأهل للمونديال على ضوء نتيجة الذهاب في ذات السياق وبالنظر إلى أهمية نتيجة رهان لقاء العودة أمام بوركينافاسو فإن حاليلوزيتش أراد استغلال هذا المعسكر للتدرب على كافة الجوانب حيث ركز المدرب البوسني في الحصص الأولى التي خاضتها التشكيلة على العمل على مستوى الحراس من خلال برمجة مدرب الحراس بلحاجي لحصص خاصة للرباعي المعني بمواجهة بوركينافاسو فضلا التدرب على ضربات الجزاء في حال ما آلت المواجهة إلى نفس نتيجة لقاء الذهاب.