استعرض وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار، عمارة بن يونس، مجموع النشاطات والمجهودات التي تبذلها السلطات الجزائرية في إطار سياسة القطاع الرامية إلى تحسين مناخ الاستثمار وتشجيع الشراكة تماشيا والمقاييس المسطرة من قبل البنك العالمي قصد تحسين مرتبة الجزائر دوليا. وحسب ما أفاد به بيان للوزارة الوصية، فقد شكل تحسين مرتبة الجزائر في التقرير المدرج ضمن مفهوم ”دوينغ بيزنس” للبنك العالمي محور المحادثات بين الوزير عمارة بن يونس ونظيرته الممثلة المقيمة للبرنامج الأممي الإنمائي كوستا أمارال آنا كريستينا، الذي أعرب في ذات الفرصة عن ارتياحه إلى غاية الوقت الراهن للتجارب الايجابية التي تم تحقيقها سواء كان ذلك على شكل مشاريع أو برامج مخططة أو مجموع صفقات موازاة مع تطرقه في بحر حديثه لأهم الخطوط العريضة المتعلقة ببرنامج التعاون والمنظمة الأممية. واستنادا لذات المصدر، فقد تصدرت المحاور الإستراتيجية محور اهتمام الجزائر لاسيما تحسين مرتبة الجزائر في تقرير ”دوينغ بيزنس” للبنك العالمي الذي يشكل انشغالا كبيرا للقطاع في الوقت الراهن قصد تحسين مناخ الأعمال التي ترجمته جهود الطرف الجزائري، من خلال تعزيز نظام الشباك الوحيد وأولوية الاستثمار انطلاقا من تشجيع ودعم الخبرات التنظيمية وكذا قدرات التسيير من أجل تنمية صناعية مولدة لمناصب شغل إلى جانب هذا ضرورة ترقية المهن الصناعية. ومن جهتها، أبدت كوستا أمارال استعدادها الكامل لدعم جهود الجزائر من أجل تطوير القطاع وخلق فضاء تنسيقي وتعاوني حول مختلف برامج الدعم الأممية من جهة والمؤسسات العمومية المعنية من جهة أخرى. الجدير بالذكر فقد خرج الطرفان بالتوقيع على اتفاقية تحضيرية لعقد ورشة تقنية مطلع ديسمبر المقبل التي ستجمع إطارات الوزارة وخبراء أمميين من أجل تسطير برنامج عمل في ظل محاور التعاون المقترحة زيادة إلى البحث في مشاريع البرنامج الأممي الإنمائي الذي يعد أهم محور اللقاء بين الجانبين.