تقدم الممثلة تونس آيت وعلي، هذا الخميس 28 نوفمبر الجاري، العرض الشرفي الأول لعملها الموسوم ب”الدهاليز”، وهو مونولوغ تسلط الضوء فيه على عدد من العادات البالية. وتحاول الممثلة التي سبق لها وأن قدمت أعمالا مسرحية لاقت الثناء من قبل عشاق هذا الفن، أن تقدم صورة عن شخصية فتاة أحبت شخصا ما واختارت أن يكون شريك حياتها كما اختار هو ذلك، ويصر الطرفان على الارتباط ببعض غير أن والدتها ترفض وتصر على تزويجها من الشخص الذي تختاره هي لها، لتعكس بعد ذلك صورة الأخ والشقيق الذي ورغم كونه متعلما إلا أنه يعتدي عليها بالضرب لمجرد أنه صادفها تتكلم مع الشخص الذي اختارته، لتتواصل الحكاية بهجرة الحبيب الذي اختارته وزواجها من شخص غريب عنها وغير راغبة فيه تماما لتعكس معاناة أخرى تستمر معها طويلا وهي مضطرة للصبر والتحمل. وقد حاولت تونس أن تقدم صوتها وصوت النساء اللواتي يتعرضن كل يوم إلى القهر والاضطهاد بسبب العادات والتقاليد والأعرف التي تحكم المجتمع وتأبى أن تندثر منه.