يشتكي المئات من المواطنين بعدة بلديات ولاية جيجل، لاسيما النائية من عدم حصولهم على مادة الحليب المبستر المنزوع الدسم جزئيا أو ما يسمى حليب الأكياس، وهذا مند قرابة الشهر، بسبب ندرة فادحة في هذه المادة الحيوية. وحسب بعض التجار التي اتصلت بهم يومية ”الفجر”، فإن هذه المادة أصبحت تصلهم مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع فقط، ما جعل الكمية المتحصل عليها لا تلبي حاجيات الزبائن المتزايدة، لاسيما مع الارتفاع المتواصل للحليب الجاف. وقد أرجع الموزعون سبب هذا النقص إلى النقص في المادة الأولية المتمثلة في بودرة الحليب، وهذا رغم مجهودات ملبنتي ”سكايبلي” التي تمون السوق بحوالي 20 بالمائة و”إيجيلي” التي تمونه بحوالي 80 بالمائة. ويعود هذا النقص في البودرة إلى ارتفاع أسعارها وأسعار علب الحليب المجفف الذي أرتفع بنسبة 35 بالمائة في الأسابيع الأخيرة، ما أثر أيضا على مختلف أنواع الجبن، فمثلا علبة ”لافاش كيري” ذات 08 قطع ارتفعت من 85 دج إلى 100 دج. ونفس العلبة من الجبن من 75دج إلى 85 دج. كما سجل ارتفاع في بغض أنواع الياغورت من 20 إلى 25 دج، لتزداد بذلك هموم المواطن الجيجلي، خصوصا والجزائري عموما في انتظار المستقبل المبهم.