قام، نهار أمس، أساتذة ثانوية عباس لغرور بباتنة بوقفة احتجاجية، حيث اعتصموا بفناء المؤسسة، رافضين الالتحاق بالأقسام تعبيرا عن غضبهم من غياب الأمن داخل المؤسسة، وذلك على خلفية الحادثة التي شهدتها الثانوية خلال الأسبوع الماضي والمتمثلة في إقدام ولية تلميذة وشقيقتها على الاعتداء بالضرب على ثلاثة مراقبات. وقامت إحداهن بمباشرة إجراءات التقاضي ضد المعتديتين، وقد طالب الأساتذة بتوفير الأمن والظروف الضرورية لأداء مهامهم، رافضين طيلة صباح أمس الالتحاق بحجرات التدريس، مطالبين برد الاعتبار للأستاذ. ويعد هذا الاحتجاج الثاني من نوعه خلال الأسبوع الجاري بعد أن قاطع أساتذة ثانوية معجوج العمري ببريكة التدريس، مطالبين بتوفير الأمن بعد أن اقتحم غرباء حرم الثانوية، ودخلوا في احتكاكات جسدية مع التلاميذ.