ناشد سكان بلدية اولاد يحي خدروش بجيجل، السلطات المحلية والولائية التدخل من أجل فتح المصالح المغلقة في وجه المواطنين على مستوى العيادة المتعددة الخدمات الكائنة بقرية الشوف، حيث لاتزال الخدمات المقدمة بها تقتصر على الطب العام وجراحة الأسنان. فيما يأمل المواطنون في تفعيل دور العيادة من خلال فتح مصالح الإستعجلات والتوليد والأشعة. وحسب التوضيحات التي قدمها بعض مواطني البلدية ل”الفجر”، فإن معاناة السكان في الجانب الصحي تبقى مستمرة رغم استفادة البلدية من عدة مرافق صحية، على غرار العيادة المذكورة وعدة قاعات للعلاج، إذ يتنقلون يوميا الى مدينة الميلية لقضاء حاجاتهم في المجال الصحي سواء للعلاج أو لإزالة الألم أو لإجراء التحاليل الطبية أو للولادة. وفي هذا السياق، يطالب سكان المنطقة مدير الصحة لولاية جيجل، التدخل العاجل لتشغيل أجهزة الأشعة التي كلف توفيرها مند أزيد من 10 سنوات أموالا طائلة، لتبقى في الأخير مرمية في إحدى زوايا العيادة تتعرض للتلف والصدأ. أزمة ماء في 10 قرى.. والغاز يظل حلما كما يشتكي السكان من صعوبة التزود بالمياه الصالحة للشرب جراء انعدام شبكات المياه على مستوى 10 قرى، ناهيك عن انعدام شبكات صرف المياه القذرة. وفي هذا الإطار يتساءل السكان عن مصير المشروع القطاعي الهادف إلى تزويد أغلب قرى البلدية بالماء، وحتى بالنسبة للشبكة التي تم إنجازها بها خلل كبير، حسب المواطنين، حيث لا تصل حنفيات بيوت العديد من الأسر أي قطرة من الماء، كما هو الشأن بقرية الشوف الواقعة في مدخل البلدية. ولم يفهم سكان أولاد يحي خدروش سبب تهميشهم من الإستفادة من الغاز رغم أن الأنبوب الرئيسي الذي يمون الولاية يمر بجانب إقليم البلدية، وبالضبط على تراب بلدية العنصر المجاورة. من جهته أبرز نائب رئيس بلدية خدروش أولاد يحيى، أن مشكل الغاز الذي تعاني منه قرى ومشاتي البلدية سوف يلقى حلا له في المستقبل القريب. وفي هذا السياق أوضح مصدرنا بأن البلدية استفادت من غلاف مالي هام ستسهر مديرية المناجم والصناعة على تنفيذه عبر إقليم الولاية. وأبرز نائب ”المير” أن الغلاف المالي سيخصص لتزويد العائلات القاطنة بقرى الشوف وأشبو وأسول وأيدال بغاز المدينة، في حين ستستفيد القرى والتجمعات السكانية الأخرى من هذه المادة الحيوية ضمن برامج أخرى. ومعلوم أن سكان بلدية خدروش أولاد يحي يعانون من انعدام الغاز برغم مرور الأنبوب الرئيسي المزود للولاية عبر إقليم بلدية العنصر المجاورة لبلدية خدروش أولاديحيى. ويشتكي مواطنوها يوميا من صعوبة التزود بقارورات غاز البوتان وارتفاع أسعارها التي وصلت إلى حدود 300 دج في المناطق المنعزلة بالبلدية، على غرار بولعابة وأينان وبني ميمون والمسايكة.أما بالنسبة للكهرباء، فقد أكد مصدرنا أن كل العائلات القاطنة بالبلدية تتنعم بالإنارة المنزلية، وكل الإهتمامات منصبة حاليا على تعمبم الإنارة العمومية التي تبقى في حاجة إلى دعم السلطات الولائية. كما كشف مصدرنا بأن البلدية قد أستفادت من مشروع 40 مسكن اجتماعي، حيث سيتم تحديد ارضية إقامتها قريبا، ناهيك عن إنشاء منطقة للنشاط الاستثماري، من المتوقع أن توفر مناصب شغل عديدة وتحرك دواليب اقتصاد البلدية. نصرالدين دربال .. والمطالبة بفتح تحقيق في تجاوزات توزيع 545 مسكن تبرأ المقصون من السكن الاجتماعي في الحصة الأخيرة الموزعة ببلدية جيجل والمقدرة ب 545 مسكن بتاريخ 26 نوفمبر المنقضي من أعمال الشغب والعنف التي اندلعت بعد تعليق القائمة، والتي أدت إلى قطع الطرقات وكذا اقتحام مقر مديرية الصناعة والمناجم وتخريب ممتلكاتها وتوقيف 24 شابا في الأحداث.. وهذا في مراسلة ممضاة من قبل 75 مقصى من السكن، تسلمت ”الفجر” نسخة منها، موجهة إلى الوزير الأول عبد المالك سلال، وكذا وزير الداخلية والجماعات المحلية، ووزير السكن والعمران، ووالي ولاية جيجل ورئيس دائرة جيجل. وقد أشار المقصون في رسالتهم إلى أن القائمة المفرج عنها تضم عدة أشخاص لا تتوفر فيهم الشروط الأولية دون ذكر هؤلاء الأشخاص، كما تبرأ نفس الأشخاص من المجموعة - كما قالوا - التي تدعي تمثيلهم أمام والي ولاية جيجل خدمة لأغراضهم الشخصية. وطالبوا سلال بفتح تحقيق وزاري في جميع الملفات المودعة وتجميد القائمة المعلن عنها وإعادة دراسة الملفات وتنقيطها طبقا لجدول التنقيط المعمول به وإعادة تغيير القائمة وفقا للنقاط المتحصل عليها كل شخص مع مراعاة الأولوية لدوي الحقوق، راجيين من المسؤول الأول عن الحكومة الجزائرية التدخل العاجل لإنصافهم ورفع الظلم عنهم.