أدانت محكمة وهران ”مير” بلدية بوسفر ب 6 أشهر سجنا نافدة وغرامة مالية قدرها 3 ملايين سنتيم، بتهمة سرقة مياه أمن دائرة ڤديل عندما كان يعمل مقاولا لإنجاز مشروع بالدائرة. وعليه فقد تأسست مؤسسة التطهير ”سيور” كطرف مدني للمطالبة بتعويضات مالية عن الخسائر جراء عملية سرقة المياه من أنبوب أمن دائرة ڤديل. ويبدو أن لعنة المتابعات القضائية لا تبرح بلديات الكورنيش، فبعد أن تم توقيف رؤساء 3 بلديات تابعة لدائرة عين الترك بعد ثبوت متابعات قضائية في حقهم، فقد تورط الرئيس الجديد للبلدية الذي تم تنصيبه منذ قرابة شهر، ويعد أصغر رئيس بلدية عمره لا يتعدى 28 سنة، يدير مصالح 14 ألف ساكن ببلدية بوسفر!.