كشف رئيس الاتحاد الفرنسي لوغرايت أمس عن استحالة تنظيم مباراة ودية بين المنتخب الجزائري والمنتخب الفرنسي قبل إجراء المونديال. أوضح لوغرايت في مؤتمر صحفي نقل تفاصيله الإعلام المحلي، السبت قائلا ”تنظيم مباراة بين منتخبي فرنسا والجزائر سيحدث ذلك مستقبلا. قبل كأس العالم 2014؟ أعتقد أن الأمر صعب لدواع أمنية كواحدة من الأسباب. ولكن أصر على تنظيم مباراة بين الفرقين خلل عهدتي التي تنتهي أواخر عام 2016”. تأتي تصريحات رئيس الاتحاد الفرنسي لتقطع الشك باليقين بخصوص برمجة لقاء ودي بين المنتخب الجزائري والمنتخب الفرنسي، خصوصا بعدما تعالت عدة أصوات سواء من طرف الأنصار وحتى اللاعبين والمدرب الوطني حاليلوزيتش الذي رحب بالفكرة كثيرا، وهي التي تعتبر حسبه محطة جد هامة للتحضير لمباراة المنتخب البلجيكي. وفي سياق متصل وعقب إعلان رئيس الاتحاد الفرنسي عن استحالة إجراء مقابلة أمام الخضر، سيكون أمام الخضر حتمية اللعب أمام المنتخب البرتغالي، والذي أبدى تحمسا كبيرا لمواجهة الخضر، ويبقى الإشكال فقط في المكان الذي تجرى فيها المقابلة، وهي النقطة التي من المنتظر أن يسرع فيها الاتحاد الجزائري لإيجاد حل مناسب، حتى لا يضيّع الخضر مواجهة مثل هذه، إضافة إلى احتمال مواجهة المنتخب البولوني، التي أكدت من خلاله الصحف المحلية عن احتمالية مواجهة زملاء ليفادونفسكي لزملاء إسحاق بلفوضيل، وهذا تحضيرا للمونديال. والأكيد أن تصريح رئيس الاتحاد الفرنسي سيشكل خيبة أمل كبيرة لأنصار المنتخب الجزائري الذين كانوا يرغبون في مواجهة الديكة وزملاء بن زيمة قبل المونديال، حتى يحقق الخضر فوزا معنويا مهم يجعلهم يدخلون المونديال بمعنويات فوق السحاب، لكن هذا لا يمنع من وجود منتخبات قوية في قائمة روراوة من أجل الاستعداد الجيد للمونديال.