أوضح رئيس اتحاد العاصمة، وأحد ملاك شركة ”أي تي أر أش بي حداد”، ربوح حداد، أن شركته لا تتحمل مسؤولية تأخر الأشغال بملعب تيزي وزو الجديد، مؤكدا أن السبب الرئيسي والوحيد وراء توقف الأشغال يتحملها مكتب الدراسات، والذي يعطي إشارة استئناف الأشغال، في حين أن شركة حداد قامت بعملها على أكمل وجه وفق رئيس نادي سوسطارة. وانتقد وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، أمس على هامش اجتماعه مع ممثلي ورؤساء الأندية المحترفة بالعاصمة، شركة ”أي تي أر أش بي حداد” وحملها مسؤولية تعرقل أشغال بناء ملعب تيزي وزو الجديد، وتأخر آجاله، حيث توقفت الأشغال بسبب بعض المشاكل التقنية. وحاول رئيس اتحاد العاصمة خلال الاجتماع سحب حق بناء المراكز التكوينية الخاصة بالفرق المحترفة من شركة ”باتي ميتال”، على أن تستفيد شركته من المشروع، غير أن الوزير تهمي رفض ذلك، وصرح حداد قائلا ”مع احترامي لمؤسسة باتي ميتال، إلا أنني أرى أن شركتي أفضل لإنجاز المركز، حيث أؤكد لكم سيادة الوزير أننا سنحترم الآجال القانونية، وسنشيد مركزا وفق الشروط اللازمة”، ليقاطعه الوزير قائلا ”من فضلك، شركتك تتولى حاليا بناء ملعب تيزي وزو الدولي، وهناك تأخر كبير في الإنجاز، ولا نريد مأزقا أخر معها”. وحاول رئيس اتحاد العاصمة الدفاع عن شركته وأوضح قائلا ”تأخر ملعب تيزي وزو لا تتحمله شركة ”أي تي أر أش بي حداد”، التأخر تتحمله شركة الدراسات التي طالبت بإيقاف العمل، لقد احترمنا الآجال والمقاييس، غير أن مكتب الدراسات يعيق تقدم العمل”.