قال مدير ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار أن 1460 شخصا يتابعون دروس محو الأمية بتندوف للموسم الدراسي الجاري. ويمثل هذا العدد من المسجلين نسبة تقارب 75 بالمائة من العدد الذي كان متوقعا التحاقه بهذه الفصول للموسم الدراسي الجاري والمقدر ب 2000 دارسا حيث تشكل فئة الإناث نسبة تفوق 95 بالمائة من مجموع المسجلين، فيما يسجل عزوف لفئة الذكور من الالتحاق بفصول محو الأمية منذ افتتاح هذه الملحقة سنة 2002 وفقا لما أفاد به مدير الملحقة السيد عبد الله بن الطيب. وأكد ذات المسؤول بأن الإمكانيات المتوفرة بهذه الفصول تسمح بالتكفل بعدد يفوق 2500 مسجل من كلا الجنسين، خصوصا ما تعلق بتوفر القاعات والكتاب المدرسي والتأطير التي تدعمت بها الملحقة من معلمات وطاقم إداري يسهر على تسيير هذه الملحقة التي عرفت توسعا لنشاطها واستجابة كبيرة من قبل الدراسات على الخصوص بمختلف أعمارهن. ولفت السيد بن الطيب إلى أن ظاهرة التسرب والغيابات المتكررة لأعداد كبيرة من الدارسين لم تجد لها الملحقة حلا مناسبا، بالرغم من الجهود التي تبذلها المعلمات، حيث تصل نسبة الغيابات أحيانا إلى أكثر من 60 بالمائة من المسجلين في الفوج الواحد، مما يطرح، يضيف نفس المصدر، صعوبة كبيرة في مواصلة البرنامج المخصص لهذه الفئة.