احتج العشرات من سكان أحياء بلدية ڤديل، التي خصها والي وهران بزيارته لها في إطار جولاته التفقدية منذ تنصيبه على رأس الولاية لمختلف البلديات ال 26، إذ قابله المواطنون بجملة من الاحتجاجات في ظل غياب التنمية واهتراء الطرقات التي أصبح من المستحيل المشي فيها مع تساقط الأمطار بعد الانتشار المتزايد للأتربة والأوحال.. ما حول يوميات سكان أحياء البلدية إلى جحيم رغم النداءات المتواصلة، في الوقت الذي قامت بعض المقاولات المكلفة بتهيئة الطرقات بعملية مسح وتعبيد للطرقات الرئيسية من مدخل الولاية، فيما بقيت وضعيتها كارثية بالداخل.. الأمر الذي زاد من تذمر المواطنين ببلدية قديل الذين واجهوا الوالي بجملة من الانتقادات لإعادة تهيئة الطرقات. في حين يبقى حال شوارع ڤديل كحال العديد من الشوارع الأخرى بمختلف بلديات الولاية، ومنها حي ألبركي فلاوسن سابقا، إذ قامت المقاولة بتعبيد مدخل الحي فقط وتركت الوضعية بداخل الحي يندى لها الجبين بعد تحولها مع سقوط الأمطار إلى مسابح من الأوحال في ظل سياسة الترقيع رغم الملايير التي ترصد لتهيئة الطرقات. والمواطنون يبقون دائما يتساءلون عن مصيرها في ظل الوضعية المزرية وحالة الغبن التي يتخبطون فيها.