خير خصوم سعداني في اللجنة المركزية، منسق الحزب عبد الرحمن بلعياط ، بين منع بلخادم من الترشح مجددا للأمانة العامة للحزب، أو سحب توقيعات استدعاء اللجنة المركزية في دورة طارئة، في وقت يتم فيه فرز التوقيعات لمعرفة مناصري بلخادم بينهم، لاتخاذ موقف نهائي من استدعائها من عدمه. كشفت مصادر مطلعة من الأفالان، أن المناوئين لعمار سعداني في اللجنة المركزية، خيروا منسق الحزب بلعياط، الذي يقترب من جمع النصاب القانوني لاستدعاء اللجنة المركزية في دورة طارئة، بين منع بلخادم من الترشح أو الانسحاب، لأنه لا يعقل في تصورهم عودة أمين عام سحبوا الثقة منه، وأضافت ذات المصادر، إنه يتم حاليا فرز توقيعات أعضاء اللجنة المركزية لمعرفة مدى تواجد أنصار بلخادم، الذين يعتبرون مجرد دخوله سباق الأمانة العامة فضيحة أخلاقية وسابقة في تاريخ الحزب. ووصفت مصادرنا خرجة بلخادم يوم 11 جانفي بالقاعة البيضاوية ب”الخرجة الصبيانية” التي لا تليق بأمين عام سابق ولا لطامح للعودة، ”لأنه إنسان يسير بالاملاءات، ونعرف جيدا من يقف وراءه كما نعرف من يدعمونه من الحرباوات التي تتلون في كل لحظة”. ويبقى تشكيل قيادة مؤقتة لتسيير شؤون الحزب من الحلول المطروحة في ظل الصراعات التي تفاقمت داخل المعارضة بعد عودة بلخادم، وبروز قطبين داخل اللجنة المركزية، أحدها يدعم وزير الصحة السابق عبد العزيز زياري، والآخر الأمين العام السابق بلخادم، غير أن مصادر مطلعة تقول أن المعارضة حسمت أمر مرشحها ولا تريد الإفصاح عنه لغاية الانتخابات خوفا من إجهاض المبادرة.