دعت جبهة التغيير الحكومة، إلى تطهير القوائم الانتخابية من حوالي 3 مليون اسم وتقليص عدد مكاتب التصويت إلى النصف، لضمان رقابة أكثر، مع تمكين المرشحين والأحزاب من المراقبة الكاملة للعملية الانتخابية وفي جميع مراحلها، بالمقابل جددت جبهة التغيير دعوتها إلى المرشح التوافقي الذي يتولى قيادة المرحلة المقبلة على أساس التوافق. أكد حزب عبد المجيد مناصرة، في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، أن رئاسيات 17 أفريل تعيش حالة احتباس سياسي يهدد مصداقيتها، داعية رئيس الجمهورية لتحريرها، من خلال تحديد موقفه من الترشح وفتح المنافسة أمام الجميع وعلى أساس تكافؤ الفرص، مجددة موقفها بضرورة تقديم ضمانات النزاهة المتمثلة أساسا في إشراك مؤسسات دولية كمراقبين وليس كملاحظين. وتناول المكتب الوطني لجبهة التغيير في اجتماعه الأسبوعي، موضوع الرئاسيات بالدراسة والنقاش، حيث دعا إلى اختيار لجنة مستقلة عن الحكومة وعن الأحزاب للإشراف عن الانتخابات، وتطهير القوائم الانتخابية من حوالي 3 مليون اسم، مع تقليص عدد مكاتب التصويت إلى النصف، لضمان رقابة أكثر، وتمكين المرشحين والأحزاب من المراقبة الكاملة للعملية الانتخابية وفي جميع مراحلها، واستخدام ورقة انتخابية واحدة تضم أسماء وصور المترشحين. وجددت جبهة مناصرة، دعوتها إلى المرشح التوافقي الذي يتولى قيادة المرحلة المقبلة على أساس التوافق، معتبرة أن موضوع مكافحة الفساد معيار مفاضلة بين المترشحين، واعتبرت أن تجدد الصراع في ولاية غرداية، يمثل عجز الحكومة، مناشدة الرئيس إلى التدخل والاستجابة لمطالب المواطنين، داعية المواطنين في غرداية إلى تغليب لغة الحوار.