أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، أن الرئيس الشرفي للأفالان عبد العزيز بوتفليقة ترشح رسميا لولاية رابعة، وقطع آمال جميع المشككين في عهدة رابعة، وقال إن ”مرشحنا راه مترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، بصفتي أمين عام للأفالان، نعلن رسميا أنه ترشح”، وذكر أن ”الرئيس سيقوم في الأيام القادمة بالإعلان الرسمي عن هذا الموقف في الوقت الذي يراه هو مناسبا”. أكد سعداني أن الأحزاب لا تدار في المقاهي ولا في المطاعم وإنما في المؤسسات، داعيا المحافظين إلى الانتشار في القاعدة للتجند للرئاسيات، وتجسيد برنامج الرئيس والدفع بعجلة التنمية على جميع المستويات، مشيرا إلى أن الحزب يفتخر بجميع انجازاته. وقد حضر الاجتماع جميع أعضاء المكتب السياسي للحزب، حيث وضع تصريح سعداني حدا لجميع الاحتمالات التي كان يعول عليها رجال بلخادم الذين قال إنهم مكلفون بمهمة، وأوضح أنه ”أقول إن الأفالان يرشح ويدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مرة أخرى”، وواصل في حديث موجه للمشككين وأصحاب الأطماع في الوصول إلى كرسي الرئاسة، في إشارة واضحة إلى خصمه عبد العزيز بلخادم الذي أراد ركوب الأفالان لتحقيق هذا المسعى، أنه ”أدعو الذين كانت لديهم شكوك في ترشح بوتفليقة للتراجع، فالرئيس راه مترشح ليعلم الجميع ذلك”. ولم يفوت عمار سعداني، الفرصة لتوضيح الأمور مع المحافظين، مخاطبا عبد الرحمان بلعياط، الذي يقود ضده حملة جمع توقيعات، بالقول إن عهد الانقلابات في الأحزاب قد ولّى، حزبنا حر، يقرر ويتخذ القرارات طبقا لما تمليه عليه القاعدة وليس الجهات”. وأوضح الأمين العام للأفالان بخصوص صحة الرئيس، أنه لا جهة تستطيع التحدث عن صحة الرئيس إلا الجهات الطبية، وتابع أن صحة بوتفليقة جيدة وهو قادر على تسيير البلاد وكل شيء عادي، ورد على سؤال حول مصدر خبر ترشح الرئيس، بأنه يحتفظ بالمصدر الذي وصفه ب”الرفيع”، نافيا أن تكون له مطامع للحصول على منصب نائب الرئيس وقال إن المنصب لا يحتاج إلى تعديل دستوري والرئيس باستطاعته تنصيب من يراه مناسبا في حالة أراد ذلك.