بعد إنهاء مهام المدير السابق مدير التكوين المهني بولاية غليزان يكشف تجاوزات سوء التسيير كشف مدير قطاع التكوين المهني والتمهين بولاية غليزان، عن عدد من التجاوزات والتلاعب بالمال العام في تسيير عدد من مراكز التكوين.. التي تنام على فضائح من العيار الثقيل قد تجر مديريها إلى أروقة المحاكم، فضلا عن التهاون المبهم في النهوض بهذا القطاع الحساس الذي توليه الدولة اهتماما كبيرا بل يعد استراتيجيا للنهوض بالاقتصاد الوطني، لاسيما أن كافة الوسائل البيداغوجية والمادية موجودة للتكفل الحسن بشبان المنطقة. جاء هذا خلال لقاء ولائي جمع المدير الجديد مع مدراء مراكز التكوين، على غرار مستشاري التوجيه، مفتشي التكوين والنواب التقنيين، حيت أكد المسؤول الأول عن قطاع التكوين بالولاية أن بحوزته ملفات تتعلق بسوء التسيير، وهو ينتظر الضوء الأخضر من الوالي للتحقيق فيها، كما قام بتوقيف مدير مركز التكوين المهني بمنطقة منداس، على خلفية التسيب والتهاون في تسيير المركز. وشدد المصدر ذاته على ضرورة ربط علاقات مع مسؤولي أجهزة ”أونساج” و”كناك” لتدعيم الشباب المتخرج من مراكز التكوين المهني، وكذا الاهتمام بالمرأة الماكثة بالبيت خاصة القاطنة بالمناطق النائية، بالإضافة إلى العناية بنزلاء المؤسسات العقابية بتكوين المساجين. وقام المدير الجديد، عقب تعيينه على رأس القطاع، بزيارات ميدانية عاين خلالها عددا من مراكز التكوين، أين اكتشف غيابا تاما لمحاضر مقرارات الإعلام والتوجيه للدورات التي شهدها القطاع، حيت من أصل إحدى عشرة مؤسسة تكوين لم تقدم إلا واحدة هذه المحاضر، وهو ما يعكس التهاون الفاضح في تسيير هذه المراكز وعدم التكفل الحسن بالمتربصين. حدد تاريخ نهاية التسجيلات في 23 فيفري المقبل 2100 منصب تكوين بيداغوجي لفائدة الشباب كشف مدير التكوين والتعليم المهنيين بغليزان عن تخصيص 2100 منصب تكوين بيداغوجي لدورة فبراير لسنة 2014، ناهيك عن الاستعداد التام لأجهزة التكوين الأخرى لاستقبال الشباب الذي يريد التحصل على شهادة مهنية تسمح له مستقبلا بولوج عالم الشغل على غرار الدروس المسائية، التكوين في الوسط الريفي، ومناصب أخرى لفائدة المرأة الماكثة بالبيت والتكوين التعاقدي. وأكد رشيد علال إن اكتساب الشاب الذي لم تسمح له الظروف لمواصلة دراسته للكفاءة المهنية ستسمح له مستقبلا من ولوج عالم الشغل وبضمان مهنة قارة في ظل وجود عدد هام لأجهزة الدعم، داعيا إياهم إلى الالتحاق بمؤسسات التكوين 15 الموزعة عبر إقليم البلديات قبل انتهاء التسجيلات في 23 فبراير الداخل، لاسيما أن الدولة وفرت كل الشروط والوسائل المادية والبشرية، على غرار الإيواء والإطعام والمنحة. بعد إنهاء إجراءات دراسة الملفات مواطنون يحاصرون البلدية ويطالبون بتوزيع السكنات الاجتماعية احتج 30 مواطنا ببلدية وادي الجمعة، الواقعة شرق عاصمة الولاية غليزان على بعد12 كلم، صبيحة أول أمس، أمام مقر البلدية مركز مطالبين الجهات المسئولة بالإسراع في توزيع السكنات الاجتماعية الجاهزة، لاسيما ما تعلق بحصة 40 مسكنا الجاهزة بداور الشط منذ أكثر من سنتين، وحصة 10 سكنات الواقعة بالمخل الغربي للبلدية. واستغرب المواطنون المحتجون في اتصال لهم ب”الفجر”، تماطل المصالح البلدية في الإفراج عن القائمة الاسمية للمستفيدين من هذه السكنات، رغم أنهم يعانون من أزمة سكن خانقة لعشرات السنين، خصوصا أن الغالبية منهم أرباب عائلات أصبحوا غير قادرين على دفع المستحقات الشهرية للكراء، والتي أنهكت كاهلهم. وحسب المعنيين فإن الاعتصام أمام البلدية مركز دام لعدة ساعات، كلل باستقبال رئيس البلدية لهم، والذي أكد أنه سيتصل بالسلطات الولائية، وعلى رأسها والي الولاية، قصد إعطائه الضوء الأخضر لتوزيع هذه السكنات الجاهزة. ويشار إلى أن عديد البلديات أصبحت تتهرب من عمليات الإفراج عن السكنات الاجتماعية رغم انتهاء الاشغال بها، خوفا من شبح الاحتجاجات. وفي ظل هذه الأوضاع أكد المعنيون أن أملهم يبقى في تدخل والي الولاية لحل هذا المشكل الذي ضاقوا منه ذرعا، لاسيما أن كل الإجراءات المتعلقة بدراسة الملفات وعمليات تطهير القوائم الاسمية قد تمت ولم يبق سوى الإعلان عن أسماء المستفيدين من هذه الحصص السكنية. تحت إشراف مؤسسة صينية انطلاق إنجاز مستشفى مندس ومدرسة شبه الطبي كشف المدير الولائي لقطاع الصحة بولاية غليزان، محمد ميراوي، عن استفادة القطاع بمنشأتين صحيتين جديدتين، ببلديتي عاصمة الولاية غليزان ومنداس، إلى الجهة الجنوبية من عاصمة الولاية، فيما انطلقت أشغال إنجاز مدرسة تكوين شبه الطبي بالأولى ومستشفى بطاقة استيعاب 60 سربرا بمنداس. شرعت مؤسسة صينية في إنجاز مستشفى ب60 سريرا ببلدية منداس 35 كلم إلى الجهة الجنوبية من عاصمة الولاية، تمكن من توفير خدمات صحية لسكان بلديتي منداس ووادي السلام والدواوير المتاخمة لهما، والذين يضطرون في أغلب الأوقات، لاسيما في الظروف الطارئة التوجه إلى بلدية الرحوية المتاخمة لها التابعة إقليميا لولاية تيارت. وأضاف ذات المسؤول أن المستشفى قابل للتوسيع لتصل طاقة استيعابه 120 سريرا وتصل مدة إنجازه 18 شهرا. أما مدرسة التكوين شبه الطبي التي تصل طاقة استيعابها 400 مقعد بيداغوجي انطلقت أشغالها بالمدينة الجديدة ”بن عودة” غير بعيد عن المركز الجامعي وحددت مدة إنجازها ب12 شهرا. ويسعى المسؤولون، من خلال هذا الإنجاز، إلى القضاء على النقص المسجل في شبه الطبيين، خاصة أن المصالح المعنية تعمل جاهدة لتجسيد توصيات وزير القطاع فيما يتعلق باحتواء نقص الشبه الطبي بالمناطق النائية والدواوير، وهذا عن طريق خلق فروع لتكوين أعوان التمريض، لاسيما بمنطقة الونشريس والظهرة.