أبدى العشرات من مستعملي طريق الوزن الثقيل الرابط بين بلدية الوادي وبلديات الرباح، البياضة والنخلة من الجهة الغربية من ولاية الوادي، امتعاضهم الشديد من تدهور وضعية الطريق، الذي أنجز منذ أزيد من عشر سنوات كاملة، حيث تسبب زحف الرمال في التقليل من عرضه على مستوى أجزاء كبيرة منه، جعلت السياقة خطيرة بشكل كبير. وأوضح هؤلاء أنه يصعب في بعض الأحيان مرور مركبتين متوازيتين، كما أن الطريق وعلى طوله لا يوجد به عمود كهربائي واحد لإنارة الطريق ليلا، وهو ما جعله مكان لنشاط الجريمة المنظمة، حيث لا تمر سنة إلا وتسجل به من 2 إلى 5 جرائم قتل، مما دفع بعدد كبير من المواطنين إلى تجنب السير فيه ليلا والذهاب إلى الطريق الداخلي رغم تدهور وضعيته وضرره على المركبات، كما استغلت عصابات الإجرام هذا الطريق في الفترات الليلية لترويج جميع أنواع الممنوعات ومنها الخمور، التي أصبحت مخلفاتها تغزو الطريق، وكانت السلطات الولائية قد رصدت لهذا الطريق في وقت سابق ميزانية قصد إعادة تهيئته وإنجازه بصيغة طريق مزدوج، لكن مرت السنون ولم ير هذا المشروع النور، وهو ما جعل المواطنين يرفعون انشغالهم إلى والي الولاية قصد الاطلاع على أسباب تعطل هذا المشروع والتعجيل بازدواجية هذا الطريق الحيوي.