علمت ”الفجر” من مصادر قيادية بجبهة القوى الاشتراكية، أن هذا الأخير يعكف على تحديد موقفه من الانتخابات الرئاسية القادمة، إما بدعم رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش إن ترشح، أو خيار المقاطعة. وسيعلن حزب الدا حسين، عن موقفه من الرئاسيات الأسبوع القادم، بحسب نفس المصادر. يتوجه حزب جبهة القوى الاشتراكية إلى إعلان موقفه من الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل القادم، الأسبوع المقبل، حيث تدرس قيادة الحزب بحسب ما نقلته مصادر مطلعة، أحد الخيارين وهما مقاطعة هذا الموعد الذي لم يشارك فيه الحزب منذ سنة 1999 بزعيم الحزب حسين آيت أحمد، قبل أن ينسحب رفقة 6 مرشحين آخرين، كما يدرس أول حزب معارض، مقترح دعم رئيس الحكومة الأسبق ومرشح رئاسيات 1999، مولود حمروش، الذي يعتبر من أكبر الحلفاء السياسيين للجبهة القوى الاشتراكية منذ ميلاد التعددية الحزبية التي كرسها دستور 1989. وعلى هذا الأساس يكون حزب الدا الحسين، قد أجل حسم موقفه من الانتخابات الرئاسية القادمة في انتظار إعلان رئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش، موقفه من سباق قصر المرادية، حيث كان هذا الأخير قد خرج عن الصمت الذي لازمه منذ سنة 1999، في رسالة وجهها الى الرأي العام، يدعو فيها إلى إيجاد إجماع وطني للعودة إلى الهوية والمشروع الوطني، وأنه على الجيش الشعبي الوطني حماية الديمقراطية. يذكر أن جبهة القوى الاشتراكية قاطعت لعشرية كاملة المواعيد الانتخابية قبل أن تعود بقوة في الانتخابات التشريعية التي جرت في ماي 2012، ومحليات ديسمبر من نفس السنة، وعرف الحزب خلال هذه الفترة العديد من التغييرات التنظيمية منها انسحاب زعيم الحزب حسين آيت أحمد، الذي يعيش بمنفاه الاختياري بلوزان السويسرية عن الحياة السياسية والحزبية.