إنشاء مركز الإسعاف الإجتماعي للتكفل بالأشخاص بدون مأوى ستتدعم ولاية سيدي بلعباس بمركز للإسعاف الإجتماعي، وهو المشروع الذي يتم تجسيده بعد سنوات من الإنتظار، حيث اختير له مقر روضة البلدية القديمة الذي يخضع حاليا لعملية ترميم وتهيئة واسعة لجعله يتماشى والمهام الإنسانية الجديدة للمركز، على أن تخصص له كافة الإمكانيات المادية والبشرية لمساعدة الأشخاص في حالة خطر، ومن ذلك سيارة إسعاف مجهزة بوسائل متطورة، ناهيك عن طاقم طبي متخصص وكذا أخصائئين نفسانيين. وسيعمل الإسعاف الاجتماعي على تسهيل مهام مديرية النشاط الإجتماعي في التكفل بالأشخاص بدون مأوى من خلال إجلائهم من الشوارع وتقديم الإسعافات لهم داخل المركز، ثم دراسة حالاتهم والتكفل بهم إما بإدمجهم إجتماعيا وإعادتهم إلى ذويهم أو تحويلهم إلى المراكز المتخصصة كدور العجزة ومستشفى الأمراض العقلية، كل حسب حالته. لذا أضحى هذا المركز من الحتميات التي لابد منها التكفل بالأشخاص بدون مأوى، خاصة أن ولاية سيدي بلعباس تعد نقطة التقاء لكل ولايات الجهة الغربية، الأمر الذي يصنفها ضمن الولايات الأكثر احتواء لجموع المشردين وذوي الأمراض العقلية الذين ينتشرون بكل شوارعها ومساحاتها العمومية طيلة فترات السنة. غرس 20 ألف شجيرة تعزيزا للسد الأخضر قامت الفرقة المدرعة الثامنة التابعة للناحية العسكرية الثانية، بحر هذا الأسبوع، بحملة من أجل غرس 20 ألف شجيرة بمنطقة ”فرعة الزيت” ببلدية راس الماء، جنوبي الولاية، في إطار الحملة الرابعة لتحقيق هذا البرنامج، الذي يسعى لتعميم ثقافة الغراسة والمساحات الخضراء لدى المواطنين من جهة وتعويض المساحات المتضررة بفعل الحرائق والكوارث الطبيعية بالجنوب الولائي. كما تسعى ذات الجهة إلى تعزيز السد الأخضر بهذه المنطقة وتقليل من أخطار التصحر وزحف الرمال من المناطق الجنوبية المحاذية. و قد كشفت الأرقام أن عدد الشجيرات التي غرست بإقليم بلدية راس الماء قدرت ب75 ألف شجيرة منذ شهر نوفمبر الماضي، على أن تتواصل العملية إلى غاية نهاية شهر مارس الداخل. إمتلاء الأقبية بمياه الصرف الصحي يهدد أساسات العمارات تحصي مدينة سيدي بلعباس عديد النقاط السوداء في مجال التطهير، والتي لاتزال تشكل هاجسا حقيقيا للسلطات والسكان على حد السواء، خاصة خلال فترة تساقطات المطر، أين تشهد هذه المناطق، بما في ذلك العمارات، تجمعا لكميات كبيرة من المياه التي لا تجد طريقها إلى قنوات الصرف نتيجة مشاكل في الشبكة، قدم قنواتها وانسدادها.. أوأخطاء تقنية وقعت أثناء تشييد هذه العمارات والأماكن المحاذية لها. وحسب مصالح ديوان التطهير فإن فرقه تحصي يوميا حوالي خمسين تدخلا خلال التساقطات، وهي جلها مناطق مسجلة لدى الديوان كنقاط سوداء تحتم على الفرق التدخل بها عند حدوث كل تساقط، بالإضافة إلى نداءات وطلبات المواطنين في مناطق أخرى. وعن أكثر الأحياء تضررا أثناء التساقطات، يعد حي السوريكور من بين النقاط السوداء التي تتطلب دراسة جدية لإنهاء المشكل، حيث تشترك عديد العمارات في بالوعة واحدة، ناهيك عن تصدع قنوات الصرف الصحي واهترائها. وما يضاعف من معاناة المواطنين امتلاء الأقبية بمياه الصرف الصحي ومياه التساقطات، على غرار ما يحدث بعمارة ”و”، التي تمتلئ أقبيتها بما يزيد عن المتر ونصف من المياه. وحسب قاطني العمارة فإن لجنة ولائية كانت قد زارت المكان لدراسة الوضع ومحاولة إيجاد صيغة لحل المشكل نهائيا، خاصة أن العمارة محاذية لمركز صحي يشكو هو الآخر من الإنبعاثات الكريهة والآثار السلبية للمياه الراكدة بالأقبية. 200 جرعة لتلقيح الحيوانات الأليفة ضد داء الكلب أطلقت مصالح المكتب البلدي لحفظ الصحة، بالتنسيق مع بياطرة سيدي بلعباس، حملة واسعة لتلقيح الحيوانات الأليفة ضد داء الكلب، ومختلف الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة هذه الحيوانات ومن خلالها حياة الإنسان. وقد خصصت المصلحة، بهدف إنجاح الحملة، كافة الإمكانات المادية والبشرية ومن ^ذلك عدد هام من البياطرة و200 جرعة لقاح مضاد للكلب والخاص بالحيوانات الأليفة لتغطية كافة الإحتياجات. وقد عرفت الحملة إقبالا كبيرا لمالكي الحيوانات الأليفة الذين وجدوا في الحملة مبادرة جيدة لضمان صحة حيواناتهم وصحتهم على حد سواء، حيث يعد التلقيح وقاية حقيقية من أخطار الإصابة بداء الكلب الذي أكدت الإحصائيات أن السبب الرئيسي لإصابة الإنسان به يكون من خلال تنقله عن طريق الحيوان، باعتباره داء حيواني المنشأ ينتقل غالبا عن طريق عضة من حيوان مصاب. وللإشارة فإن المصالح المعنية كانت قد اكتشفت السنة الماضية العشرات من الإصابات بداء الكلب بعدد من المستثمرات الفلاحية.