1596 شخص يترددون يوميا على مصلحة الإدمان بمستشفى أمراض العقلية للعلاج يقف 9028 صيدلي على المستوى الوطني في قفص الاتهام بترويج وبيع الاقراص المهلوسة دون وصفات طبية منهم 629 صيدلي بوهران وذلك في ظل الطلب المتزايد على هذه السموم والتي أصبحت تنتشر بشكل خطير، خاصة فئة الأطفال وانتقلت الى الوسط المدرسي فيما يتواجد 1596 شخص يترددون يوميا على مصلحة الادمان على المخدرات واقراص المهلوسة بمستشفى الأمراض العقلية لسيدي الشحمي بوهران. أطلق خبراء وأطباء مختصين في الصحة العقلية وكذا رجال القانون وغيرهم من المهتمين صفارة الانذار في الملتقى العالمي حول الإدمان على الأقراص المهلوسة الذي احتضنته وهران من تنظيم النقابة الوطنية للصيادلة بمشاركة دول اوروبية وعربية عديدة من بلجيكا وفرنسا ويعرف مشاركة أزيد من 400 طبيب مختص من والمغرب وتونس والمانيا واسبانيا وبلجيكا وغيرها من الدول الاخرى في المؤتمر . حول تنامي ظاهرة استهلاك وبيع الاقراص المهلوسة. دق من جهتهم، رجال الأمن والقانون ناقوس الخطر أمام تزايد الكبير لعدد الأشخاص المستهلكين لهاته السموم بعدما وصلت نسبة الاستهلاك الوطني 1.15 بالمائة من السكان أعمارهم تتراوح من 12سنة وفوق. حيث تم حجز من قبل مصالح الامن منذ بداية السنة الجارية 1500 قرص مهلوس وهذا ما بات يتطلب وضع استراتيجيات لمكافحة الظاهرة بإجبارية المدمنين الخضوع للعلاج للتقليص من عددهم. على ضوء البرنامج الذي سطرته وزارة الصحة لانجاز 53 مركز علاج بالوطن بعد تسجيل 12930 قضية المتاجرة في المخدرات تورط فيها 14234 شخص .في الوقت الذي أحصت فيه المصالح الأمنية حجز 62 طن من القنب الهندي و545 ألف قرص مهلوس كانت موجهة للاستهلاك. بعدما تم حجز 157.383 طن من نفس المادة مع حجز 937660 قرص من المؤثرات العقلية. وهدا بالرغم من السياسة الوطنية لمكافحة المخدرات والممتدة من 2011 إلى 2015 والتي ترتكز على تعزيز الرقابة والتكفل الطبي بالمدمنين .في الوقت الذي تصنف فيه الجزائر كمنطقة عبور المخدرات .خاصة بعد تعزيز الرقابة على منطقة الساحل من مالي والنيجر وتشاد ومصر فان الجزائر أصبحت أكثر سهولة لنقل المخدرات منها إلى أوروبا. كشفت من جهتها تقارير أمنية على أن ولايات الجنوب تبقى أكثر استهلاكا للمخدرات وذلك بنسبة 2.22 بالمائة خاصة على مستوى ولاية بشار ومنطقة المتاجرة فيها ببلدية تبلبلة. وتحتل ولايات الغرب المرتبة الثانية بنسبة استهلاك تقدر ب2 بالمائة وتليها ولايات الشرق ب0.97 بالمائة وأخيرا ولايات الوسط ب0.88 بالمائة ويبقي القنب الهندي أكثر استهلاكا مع الأفيون بنسبة 0.037 بالمائة وكدا الهروين والكوكايين .كما تبقي الفئة التي تتراوح أعمارها بين 20 و39 سنة تساوي 1.48 بالمائة والفئة التي يفوق عمرها عن 40 سنة تقدر نسبة الاستهلاك لديها ب1.11 بالمائة في استهلاك المخدرات عبر مناطق ولايات الوطن. صرح من جهته ليومية الفجر مسؤول بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات أمام تزايد في عدد المدمنين على المخدرات والأقراص المهلوسة أنهم يقومون بتحسيس القضاة ورجال القانون بإشكالية إجبار المدمن على العلاج عن طريق أمر قضائي كإجراء ردعي لمكافحة ظاهرة تعاطي المخدرات بما يسمى بالأمر العلاجي إلى غاية التخلص من الإدمان . وهو الأمر الذي جاء به القانون مند 25 ديسمبر 2004 إلا أنه مند تلك الفترة بقي حبر على الورق ولم يتم التعامل به واليوم من خلال سلسلة الملتقيات التي يقوم بها الديوان عبر ولايات فإننا نقوم بتحسيس القضاة بالتعامل مع نص القانون للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وقمع المتاجرة بها كمقاربة طبية بديلة عن الحكم الجزائي على اعتبار أن المدمن مريض ويحتاج للعلاج والى الرعاية الطبية. قال محدثنا ان العصابات الإجرامية والإرهابية بمنطقة الساحل أصبحت تتغدى من تجارة المخدرات لاقتناء الأسلحة.وهذا ما يتطلب تعزيز الرقابة وكذا المطاردة والمتابعة للشبكات الإجرامية المختصة في المتاجرة وتهريب المخدرات من المغرب إلى الجزائر ليتم نقلها بعد ذلك إلى أوربا. أكد في سياق متصل مسؤول ان إشكال اليوم لم يعد يقتصر على الكبار في تناول اقراص المهلوسة وانما امتدالى الوسط المدرسي وهنا يمثل الخطر على الاجيال الصاعدة من توغل الادمان في غياب الرقابة الابوية. في الوقت الذي أصبحت أصابع الاتهام توجه الى الصيادلة وذلك ما كان وراء توقيف العشرات منهم عبر مستوى الوطني بعد بيعهم لهاته الأقراص دون وصفات طبية ، في حين تم توقيف البعض منهم لهذا السبب لما تدره هذه الأقراص عليهم من أرباح. في الوقت الذي يبقي فيه 9028 صيدلي على المستوى الوطني متهم بترويج وبيع الاقراص المهلوسة دون وصفات طبية منهم 629صيدلي بوهران وذلك في ظل الطلب المتزايد على هذه السموم والتي أصبحت تنتشر بشكل خطير ،خاصة فئة الأطفال وانتقلت الى الوسط المدرسي فيما يتواجد 1596 شخص يترددون يوميا على مصلحة الادمان على المخدرات واقراص المهلوسة بمستشفى الأمراض العقلية لسيدي الشحمي بوهران.