دشن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حملته الانتخابية قبل موعدها القانوني بتاريخ 23 مارس القادم، حيث تحول المؤتمر الثامن لاتحاد الفلاحين الجزائريين، إلى تعديد مناقب بوتفليقة وانجازته بحضور الوزير الأول سلال، الذي اكتفى بالدعوة إلى التصويت، وحضر هذا الموعد عبد العزيز بلخادم صامتا فيما غاب أحمد أويحيى، رغم وجود اسمه في كرسى الصف الأول، ما أثار عديد التساؤلات وسط الحضور. دشن اتحاد الفلاحين الجزائريين باكرا الحملة الانتخابية لصالح رئيس الجمهورية في سباقه للعهدة الرابعة، رغم التعليمات التي وجهها والقاضية بضرورة احترام القانون فيما يخص التحضير للموعد الانتخابي الرئاسي المقرر في 17 أفريل القادم، وفي هذا السياق، ربط محمد عليوي، الذي أعيد تزكيته في منصب أمين عام لاتحاد الفلاحين الجزائريين، عودة الأمن والاستقرار بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقال إن الرئيس بوتفليقة أعاد مكانة الجزائر الدبلوماسية، وفي عهده لمس الفلاح إنجازات في انتظار أخرى، وعليه ”الاتحاد سيدعم الرئيس ويقف بجانبه في الانتخابات الرئاسية القادمة”. واكتفى الوزير الأول عبد المالك سلال، تجنب الحديث باسثتناء دعوة فئة الفلاحين إلى التصويت بقوة يوم 17 أفريل القادم، فيما رافع وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري، لصالح سياسية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إزاء قطاع الفلاحة، ودعا الفلاحين إلى حماية البلاد والوقف إلى جانبها خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، في دعوة ضمنية إلى ضرورة التصويت على رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكانت أجواء المؤتمر دليل على انطلاق إشارة حملة انتخابية مسبقة لصالح الرئيس المترشح، خاصة في ظل حضور رئيس الحكومة الأسبق عبد العزيز بلخادم، الذي رفض الإدلاء بأي تصريح، مقابل غياب أحمد أويحيى، الذي وضع المنظمون كرسي يحمل اسمه، ما أثار العديد من الاستفسارات في ظل وجود تسريبات تؤكد أن الأمين العام الأسبق للتجمع الوطني الديمقراطي سيكون ضمن إطارات الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سباق العهدة الرابعة.