هددت عائلات المساجين الجزائريينبالعراق، بمتابعة الجهات المسؤولة قضائيا في حال حدوث أي مكروه لأبنائهم، وناشدت وزير الخارجية رمطان لعمامرة، الضغط على السلطات العراقية للعفو ولإطلاق سراح أبنائهم، مؤكدين أنه إذا لم تتحرك الامور قبل انتخابات العراق، المقررة شهر أفريل، فلن يتمكن أي مسؤول من القيام بإجراءات إيجابية، لأن حكومة تصريف أعمال لا يحق لها إصدار عفو عن سجناء. وحذرت العائلات في رسالة وجهتها لوزير الخارجية رمطان لعمامرة، من عجز الحكومة عن فعل أي شيء لأبنائهم قبل انتخابات العراق شهر أفريل، لأن حكومة تصريف أعمال لا يحق لها إصدار عفو عن سجناء، وطالبت بالضغط على بغداد للعفو ولإطلاق سراح المعتقلين، مع توكيل محامين بإشراف سفارة الجزائر في بغداد، لتخفيض الأحكام، وبنقلهم من سجون الناصرية، التاجي، أبوغريب، الرصافة، كروبر، إلى سجون شمال العراق الأكثر أمنا والأفضل معاملة والأحسن ظروفا.