لعمامرة في بغداد يوم 12 جانفي لتدعيم العلاقات الثنائية أعلن مصدر موثوق في بغداد استكمال إجراءات ترحيل سجينين جزائريين تقرر ترحيلهم إلى الجزائر بعد صدور عفو عنهما من قبل السلطات العراقية. وقال سجين جزائري يتحدث باسم السجناء الجزائريين في العراق من داخل سجن في بغداد ل“الخبر” إن “المحامي الموكل على السجينين الجزائريين خالد محمد عبد القادر وبوجنانة محمد علي، أبلغنا أنه قد تم استكمال ملفهما، بعد فترة من تماطل السلطات العراقية وادعائها نقصان أوراق في ملفات السجينين”. وقال نفس المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه خوفا من تعرضه لعقوبات من إدارة السجن، “هذا خبر مفرح، السجينين خالد وبوجنانة يتواجدان معا داخل مقر دائرة الهجرة والإقامة العراقية في بغداد، وقد تواصلنا معهما هاتفيا، وأبلغانا أن كل شيء جاهز لترحيلهما وأن المحامي قد وفق في إتمام الأوراق”. وأضاف نفس المصدر أن “المحامي الذي تكفلنا نحن المساجين بتوكيله ودفع مصاريفه، أكد لنا أن السجينين قد يتم ترحيلهما في غضون أسبوع إلى الجزائر، فيما لا يزال ثمانية آخرون ينتظرون وعود السلطات بإنهاء معاناتهم”. للإشارة، ينتظر سجينان آخران هما محمد وابد وسجين آخر تنفيذ قرار العفو الصادر في حقهم، وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قد أعلن قبل أسبوعين أن السلطات العراقية أبلغت السلطات الجزائرية بقرار عفو عن أربعة مساجين جزائريين في العراق. وأعلنت وزارة الخارجية أمس أن وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة سيقوم بزيارة إلى كل من العراق والأردن يومي 12 و14 جانفي الجاري على التوالي. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية عمار بلاني أن زيارة لعمامرة إلى العراق والأردن تندرج في إطار تدعيم العلاقات الثنائية والتباحث حول العديد من القضايا العربية والإقليمية والدولية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك. كما سيشارك في المؤتمر الدولي الثاني لدعم الوضع الإنساني في سورية المقرر عقده يوم 15 جانفي بالكويت.