ذكرت أمس مصادر إعلامية متطابقة أن مروحية عسكرية سقطت صبيحة نفس اليوم بمنطقة عين أميناس في ولاية إليزي. وأضافت المصادر أن الحادث لم يخلف ضحايا مؤكدة أن لجنة تحقيق مختصة حلت بعد ساعات من سقوط المروحية بعين المكان لكشف الملابسات الحقيقية للحادثة. ولم تتمكن “الفجر” من تأكيد أو نفي المعلومة حيث اكتفت مختلف المصادر الإعلامية بالإشارة إلى سقوط المروحية دون تحديد أسباب سقوطها أو ما خلفته من ضحايا أو المكان بالتحديد الذي سقطت فيه. وتأتي هذه الحادثة أسابيع قليلة عقب سقوط طائرة عسكرية من نوع “هيركول سي 130” ووفاة 77 شخصا كانوا على متنها ولم ينج سوى عسكري واحد في الحادثة المأساوية. وسقطت الطائرة العسكرية بمنطقة عين مليلة بولاية أم البواقي عندما كانت قادمة من ولاية تمنراست باتجاه مطار قسنطينة مرورا بورڤلة. وقالت حينها مصادر إن سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف كانا وراء سقوط الطائرة، لكن مصادر أخرى تحدثت عن عطب تقني أصاب محرك الطائرة ما تسبب في فقدانها توازنها وانشطارها إلى قسمين لترتطم بالأرض.