كشف اللاعب الدولي الفرنسي السابق، إريك دي ميكو، الذي يشغل حاليا معلقا في محطة ”بي إن سبور” الناطقة بالفرنسية، أن عدة أندية كبيرة أوروبية وخاصة الإيطالية منها، تتابع باهتمام المدافع الدولي الجزائري ونادي رامس الفرنسي عيسى ماندي. وقال دي ميكو، عقب انتهاء المواجهة التي جمعت نادي رامس بضيفه أولمبيك مارسيليا في افتتاح الجولة ال 29 من البطولة الفرنسية أول أمس والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1/1)، وعرفت مشاركة ماندي أساسيا على عادته، ”ماندي لعب مواجهة كبيرة، فقد ساعد فريقه من الناحية الهجومية بصعوده المتكرر، كما أدى دوره الدفاعي مثلما ينبغي”. وأضاف إريك دي ميكو الذي كان في خط الدفاع ولعب لأندية مارسيليا ونانسي وموناكو، وحمل ألوان الديكة بين سنتي 89 و96 ”الأداء المنتظم لماندي جعله محل اهتمام ومتابعة من قبل عديد الأندية الأوروبية الكبيرة، وعلى وجه الخصوص الأندية الإيطالية منها”. يشار إلى أن عيسى ماندي الذي ينشط في منصب الظهير الأيمن، هو خريج مدرسة نادي ملعب رامس، وقد دخلها سنة 2000 وتدرج في جميع الفئات، قبل أن يتم منحه أول عقد احترافي في سنة 2009 وهو لم يتجاوز 18 عاما. ويملك ماندي في رصيده مباراة دولية واحدة مع المنتخب الوطني الجزائري لعبها مؤخرا ضد منتخب سلوفينيا بالبليدة، بعدما ضمه الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش لكتيبة المحاربين، وبالنظر إلى الوجه الطيب الذي أظهره مع ”الخضر” ومشاركته الأساسية مع فريقه رامس، فإن أسهمه باتت في ارتفاع متواصل ليكون ضمن ال 23 محاربا الذين سيدافعون عن حظوظ الجزائر في مونديال البرازيل الصيف المقبل.