سكان الحطاطبة يستنجدون بوالي الولاية لتوفير النقل المدرسي وجه سكان دوار الحطاطبة الواقع على بعد حوالي 4 كيلومترات بالمدخل الجنوبي لبلدية وادي ارهيو ولاية غليزان رسالة إلى والي الولاية يطالبون فيها التدخل العاجل لانتشال أبنائهم من الأوضاع الكارثية التي يتخبطون فيها يوميا اثناء تنقلاتهم نحو المؤسسات التربوية بمركز البلدية بعدما اغلقت المدرسة الوحيدة أبوابها أمام التلاميذ وهذا منذ أكثر من 8 سنوات كاملة. وحسب الرسالة التي تحوز الجريدة على نسخة منها فإن القائمين على شؤون البلدية قامو في الفترات الاخيرة بحرمان أبنائهم البالغ عددهم قرابة 40 تلميذا من النقل المدرسي وتوجيه الحافلة الوحيدة التي كانت مخصصة لفائدة دوار الحطاطبة إلى احد الأحياء الأخرى متسائلين عن الاسباب والسر في حرمان حي على حساب حي آخر أم هناك أحياء لها امتيازات وأوليات على حساب الأحياء الاخرى يقول السكان. وفي السياق نفسه طالب السكان القائمين على شؤون البلدية برمجة مشروع لانجاز قنوات الصرف الصحي التي حلت محلها المطامير اليدوية إلى جانب اعادة الاعتبار للملعب الجواري وتهيئته وكذا تهيئة شبكة الطرقات المهترئة تقول الرسالة التي خلصت إلى المطالبة بتوفير النقل المدرسي لفائدة التلاميذ فلاحو القلامنية يطالبون بمياه السقي في بلدية سيدي أمحمد اشتكى فلاحوا دوار القلامنية ببلدية سيدي أمحمد بن عودة بغليزان من التأخر الحاصل في إيجاد حلول حقيقية للتكفل بمشكلة السقي الفلاحي المطروحة منذ عدة سنوات، وهو الوضع الذي حول العشرات من الهكتارات الفلاحية إلى أراضي قاحلة، بعدما كانت حفلا لممارسة العديد من النشاطات الفلاحية، من أهمها زراعة القرنون والبطيخ. وطالب المعنيون من المسئول الأول على قطاع الفلاحة التدخل العاجل لدى مصالح الري من أجل توجيه مياه سدّ سيدي سعادة إلى المنطقة التي أصابها القحط، والتي كانت تستفيد في وقت سابق من مياه، غير أنّ مع السنوات الأخيرة تمّ قطع الماء على الجهة لأسباب يجهلها الفلاحون، الذين دعوا إلى رفع هذه المشكلة التي أضحت تعرقل حياة السكان، بعدما تمّ مهاجرة آراضيهم، وتوجهوا نحو المدينة، ووجدوا أنفسهم أمام البطالة، ودون دخل مجعلهم عاجزين على التكفل بحاجيات العائلة بعدما أضحى الغالبية من ملاك هذه الآراضي الفلاحية بمنطقة القلامنية، المتاخمة لمركز بلدية سيدي أمحمد بن عودة يعتمدون فقط على مياه الأمطار في تسيير الموسم الفلاحي السنوي، رغم أن سدّ سيدي سعادة لا يبعد عنها إلا بأمتار، مما ولد حالة من الاستياء والتذمر في وسط هؤلاء الفلاحين، الذي يتطالبون بإعادة الأمور إلى مجاريها، بعد الارتفاع الملحوظ في الكمية مياه الأمطار التي ولجت السد هذه السنة. 3 ملايير سنتيم لتعبيد طرقات دواوير بني درقن خصصت مصالح بلدية بن درقن النائية بغليزان 3 ملايير سنتيم قصد فك العزلة عن دواوير الغضاضبة الأربعة وهذا بتهيئة الطريق الوحيد الذي تحول إلى مسلك ترابي تصعب فيه حركة التنقل لاسيما في فصل الشتاء وتزداد المعاناة بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين الذين يتنقلون إلى البلدية مركز من أجل الالتحاق بمؤسساتهم التربوية. سيستفيد قاطنوا منطقة الغضاضبة والتي تعد 4 دواوير ”أولاد قدور”، ”العوانس”، ”أولاد الجيلالي بن عدة”، ”أولاد بوشامة” من مشروع تهيئة الطريق المؤدي إلى البلدية مركز على مسافة 5 كلم بعدما خصصت له المصالح البلدية غلاف مالي قدر ب5 ملايير سنتيم وهو المشروع الذي سيرفع الغبن عن عشرات العائلات القاطنة بالمنطقة. ”أونساج” تمول أكثر من 400 مشروع لفائدة المرأة كشف المكلف بالإعلام على مستوى الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ”أونساج” بغليزان، محمد ملاح أن المرأة الغليزانية لم تكن مهمشة من اجهزة الدعم المتعارف عليها أين أعلن عن تمويل 400 مشروع من أصل 1320 مشروع تعلق بالفئة النسوية فيما توزعت مشاريعهن في عدة قطاعات على غرار النقل، الفلاحة، الصناعة وقطاع الخدمات. وأشار ذات المسئول أن وكالة ”أونساج” فرع غليزان منذ نشاتها سنة 1998 إلى يومنا هذا استقبلت 1321 ملف فيما توزعت عده الملفات كالأتي: الخدمات 944 ملف، الصناعة 205 ملف، النقل 58 ملفا، فيما تم تمويل 413 مشروع سمح للمستفيدات من ولوج علم الشغل من أبوابه الكبيرة. في ظل التوقف العشوائي للحافلات عمال مؤسسة ايطو يطالبون بمحطات للتوقف أبدى مسؤولو المؤسسة العمومية والحضرية والشبه حضرية ”ايطو” بولاية عين تموشنت استياءهم وامتعاضهم من عدة مشاكل باتت تؤرق تأدية مهامهم، وفي مقدمتها مشكل رفع التسعيرة التي يشتكي منها معظم قابضي الحافلات، إلى جانب عدم وجود محطات محددة لتوقف هاته الحافلات خاصة فيما يخص الخط رقم 10 الرابط بين بلدية شعبة اللحم وعين تموشنت ما يضطرهم للتوقف العشوائي معرضين حياة المارين للخطر. وحسب تصريحات رئيس مصلحة الاستغلال بالمؤسسة فقد تمّ بعث 4 ارساليات كتابية لرئيس بلدية شعبة اللحم ولكن كانت دون رد. و في رده على هذا الإشكال أكّد نائب رئيس بلدية شعبة اللحم أنّ الموضوع هو مجرد سوء تفاهم وأنّ مصالحهم تنتظر عقد اجتماع ثاني من قبل مسؤولي المؤسسة بهدف التنسيق ثم الشروع في تحديد وتخصيص محطات للتوقف خاصة بالحافلات العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري.