أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، المرشح للرئاسيات، موسى تواتي، خلال عمل جواري نظم بساحة الثورة بعنابة، على ضرورة ذهاب الشعب بقوة للاقتراع بدل اختيار أسلوب المقاطعة، ”من أجل قطع الطريق أمام المزورين والمطبلين للعهدة الرابعة”، وقال إن الدولة مسؤولة على الفساد والفوضى، والتجاوزات الأخرى. وقدم تواتي، ملامح تشكيلته الحكومية في حال فوزه بالرئاسيات، مؤكدا على اختيار أشخاص نزهاء وأكفاء لهم القدرة على تطهير البلاد من التعفن، مع رسم معالم الدولة القوية المبنية على الاقتصاد والتنمية المستدامة، وأوضح أن المنظومة التعليمية تدهورت بسبب غياب الرسكلة، وإقصاء المعلمين والأساتذة من برامج التكوين، معتبرا أن الجامعة الجزائرية بحاجة إلى تغيير جذري مع دراسة مختلف المحاور والبرامج التي تقوم عليها الجامعات الأخرى في العالم، وتابع أن القطاع الفلاحي يحتاج إلى يد عاملة مؤهلة، وفتح أبواب الاستثمار الزراعي والصناعي، وتخصيص مختلف الإمكانيات التي من شأنها أن تعطي دعما للفلاح، كتخصيص له راتب يفوق أجرة المهندس الزراعي، باعتباره العنصر الفعال في تعزيز الاقتصاد الأخضر خارج المحروقات. وانتقد موسى تواتي، بشدة سياسة الحكومة في تسييرها للموارد المائية، التي اعتبرها ورقة ضغط تستعملها جهات لتحقيق مصالحها على حساب المواطن البسيط. سميرة عوام
سلال يلعب ورقة نحناح والفرقاني بقسنطينة فضل، عبد المالك سلال، مدير حملة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، والمغضوب عليه في عديد الولايات بسبب خرجاته التي لا تغتفر، وآخرها ”استهزائه بالشاوية”، خلال تنشيطه لتجمع بقسنطينة، اصطحاب ابن الراحل محفوظ نحناح، للرد على مقري، واستمالة الإسلاميين المعتدلين، إلى جانب أحد أعيان عاصمة الشرق عملاق المالوف، الحاج محمد الطاهر الفرقاني، وأبرز مواقف سكان قسنطينة وإنجازات بوتفليقة، التي قال أنه لا ينكرها إلا جاحد، مشيرا إلى أن ترشحه جاء لمواصلة مسيرة البناء والتشييد والتطور والاستقرار وبناء دولة القانون ثم تسليم المشعل للشباب. وللإشارة، قام رجل أعمال يملك مصنع صويلي، بتوزيع الحليب والياوورت على من حضروا التجمع في خرجة استهجنها الكثير، كما تم جلب مواطنين على متن 120 حافلة من خارج قسنطينة. ي.س رباعين: ”لديّ الإرادة السياسية لإحداث التغيير الجذري في البلاد” أكد فوزي رباعين، من قسنطينة، أن الفرق بينه وبين المترشحين الآخرين يكمن في امتلاكه للإرادة السياسية من أجل التغيير الجذري للأوضاع الراهنة للبلاد. وجدد مترشح حزب عهد 54، اتهامه للإدارة بالانجياز للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، معتبرا أن المنصب الحالي للوزير الأول بالنيابة يوسف يوسفي، هو منصب غير دستوري ومخالف للقانون، وأن لجنة الإشراف على الانتخابات غير مستقلة، مذكرا بالعديد من الفضائح التي عرفتها البلاد خلال 15 سنة، واعتبر بأنه كفيل بإعادة البلاد إلى مسارها الصحيح بشرط وضع الثقة فيه. وشدد رباعين على أن الجزائر تمتلك إطارات كفأة متخرجة من الجامعات وقادرة على تولي زمام مسؤولية التسيير، إلا أن طبيعة النظام القائم لا تسمح لها بالوصول إلى المسؤوليات. ه. ب بن صالح: ”نريد أن ينجح مرشحنا بنسبة كبيرة وليس متواضعة” قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح، في تجمع شعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات لمركب سويداني بوجمعة، بقالمة، في إطار الحملة الانتخابية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، ”إننا لا نريد أن ينجح مرشحنا بنسبة متواضعة، وإنما نريد تفوقا كبيرا لنعطيه الوزن والمكانة التي تليق به ليس في الجزائر فقط، وإنما حتى في الخارج، وهذا ما يقوي ويعزز موقفه ومكانته بين الأمم”، مضيفا أن ترشح بوتفليقة ليس حبا في الكرسي، وإنما من أجل مواصلة المعركة التنموية المتعددة الجوانب التي عرفتها البلاد في العهدات السابقة. وعبر بن صالح، عن أمله في أن تكون الحملة الانتخابية فضاء للتنافس النزيه والنظيف بين البرامج، وأن يخوض كل مترشح للرئاسيات حملته بشكل مسؤول. م. م مواطنون، طلبة وحقوقيون من 5 ولايات يعتصمون بساحة الحرية بباتنة ضد الرابعة تجمع، أول أمس، بساحة الحرية بقلب مدينة باتنة، المئات من المواطنين والطلبة في وقفة احتجاجية رفعت خلالها شعارات ولافتات مناهضة للعهدة الرابعة، وقد استقطبت الوقفة أعدادا كبيرة من المواطنين المارين بهذا الشارع ذي الحركة النشطة. ويأتي هذا الاعتصام بعد أن دعت إليه العديد من الفعاليات مثل الحركة الشعبية الحرة لشباب الجزائر، وحركة أحرار الأوراس، بالإضافة إلى ممثلين عن تنظيمين طلابيين، وهتف المعتصمين بحياة الجزائر بعيدا عن الفتن وتكريس ”العروشية”، مؤكدين على أن وقفتهم هي ”انتصار للجزائر” دون أية خلفيات جهوية، وطالب المحتجون بوقف تنفيذ ”العهدة الرابعة” لصالح مترشح غير مؤهل لقيادة دولة بحجم الجزائر. وحسب الداعين إلى الوقفة، فإن الاحتجاج تم بمشاركة وفود من خمس ولايات على الأقل، وضم شخصيات معروفة بنضالها الحقوقي ومناوئتها السلمية لما يعرف ”بالعهدة الرابعة”، وقال أحد المنظمين أن الاحتجاج هو رسالة إصرار على المطالب التي رفعت في مسيرة 20 مارس بباتنة. ويعتبر هذا التجمع الثاني من حيث الحجم والاستقطاب بعد مسيرة 20 مارس الماضية، علما أن الأسبوع الماضي تخللته بعض الوقفات التي قامت بها ”حركة بزايد” بالساحة المحاذية لمسرح باتنة الجهوي، برفع لافتات تصب في رفض العهدة الرابعة، وإنقاذ الجزائر من الفتنة، والعنصرية والحقرة والتهميش.