أكد العضو القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة ”الفيس”، الهاشمي سحنون، أن رسالة عباسي مدني، لا تمثله إلا هو، لأنه لم يكن هناك أي تشاور لاتخاذ قرار بمقاطعة الانتخابات، والدعوة إلى مرحلة انتقالية. وكشف سحنوني ل”الفجر”، عن اتصالات مع المترشحين الأحرار، وقال إنه لمس من كلام علي بن فليس نية حقيقة في معالجة مخلفات ملف المصالحة الوطنية. رفض الهاشمي سحنوني اعتبار رسالة عباسي مدني، زعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، الموقف الرسمي ل”الفيس”، وقال إن الرسالة لا تمثله إلا هو وحده وفقط، باعتبار أنه لم تكن هناك أي اتصالات مباشرة أو غير مباشرة بين قيادات الجبهة، وأن عباسي مدني يتنعم في قطر ويملي القرارات على القيادات في الجزائر. وبخصوص دعم أنصار ”الفيس” المحل لأحد المترشحين، أوضح سحنوني، أنه لحد الآن لم يتم الاتفاق على دعم مرشح بعينه، ”لأن لدينا شروطا ليست بالصعبة، إن عاهدنا عليها مرشح ما سنقوم بدعمه”، والمعلوم أن شروط الهاشمي سحنوني، تتعلق بملف المصالحة الوطنية من خلال إيجاد حل لملف المفقودين وتعويض ضحايا المأساة الوطنية، وكذا تعويض المساجين الذين حكم لهم بالبراءة، مبرزا أن ”المترشح الذي لمسنا منه رغبة في حل هذا الملف هو علي بن فليس، الذي تحدث عن الموضوع أكثر من مرة في تجمعاته الشعبية”. ورفض المعني ربط رسالة عباسي مدني، بمحاولة بن فليس استعطاف أنصار الفيس المحل، وقال إن ”ما يقوم به بن فليس أمر مشروع ومن حقه أن يستعطف أنصار الفيس”.