بطانة السوء تخفي عن بوتفليقة الحقيقة خوفا من إصابته بجلطة أخرى أكد نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، علي بلحاج، أن حزبه المحل عبّر عن موقفه الواضح في بيانه أول أمس، وهو موقف خلصت إليه بعد شورى موسّعة واستشارة واسعة من طرف قيادات تاريخية مؤسّسة، وأعضاء في مجلس شوراها، وثلّة من إطاراتها. وقال إن بيانها محصّلة جماعية وليس استفرادا لأشخاص قليلين كما يشيع المغرضون، و”لولا المنع القانوني والملاحقة الأمنية والظروف التي تمرّ بها البلاد لذكرنا أسماءهم واحدا واحدا من مختلف ولايات القطر الوطني”. وتحدث بلحاج عن قراءة البعض لموقف ”الفيس” المحل، بسوء فهم وتحريف للكلام على أنّه ضرب لموقف المترشّحين الآخرين، ومن بينهم المرشّح الأوفر حظّا لمقارعة مرشّح ”بطانة السوء التي استحوذت على رئيس الجمهورية المغيّب قهرا، لغيابه عن الوعي، ولأنّه محجوب عمّا يحدث في البلاد ولا يسمع إلا ما يجب أن يسمع من طرف عصابة السوء، ولا يعرض عليه من المعلومات والأخبار إلا ما يحافظ على تبقّى من صحّته الواهية، خشية عليه من الانتكاسة الصحّية أو جلطة أخرى”. وقال إنه ليس من عادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة معارضة المعارضة، وليس من عادتها أيضا المناورة بمواقفها السياسية، و”ترفض رفضا قاطعا إخراج مواقفها عن سياقها وسباقها للتحريش المغرض بين المترشّحين بعضهم ببعض، أو الإساءة إليهم إعلاميا أو شعبيا”، مبرزا أن ”الفيس” المحل يرفض تصفية الحسابات والتنفيس على الأحقاد والطعن في النوايا بين بعض قياداتها الذين كانوا منها ثمّ أصبحوا عليها بهذا السبب أو ذاك.