تعمل الجمعية الجزائرية الشبه الطبية على تنظيم حملات تضامنية بالتنسيق مع الكشافة الاسلامية، منها المتشردين والأشخاص دون مأوى، من خلال توفير ألبسة وأغطية إلى جانب توفير وجبات ساخنة لهذه الفئة وبحث سبل المساعدة من خلال تقديم إسعافات أولية وتقديم يد المساعدة للأشخاص المسنين دون مأوى. كشف رئيس الجمعية، مصطفى شريف، أن التفكير في هذه الفئة يرجع أساسا للوقوف على المشاكل الصحية التي يعانيها المسنون والمشردون، والتكفل الصحي بالمعوقين وأصحاب الأمراض المزمنة وتقديم الدعم البسيكولوجي لهم ومرافقتهم الى المستشفيات. وقد أنشئت الجمعية الجزائرية الشبه طبية سنة 1999 وكان الغرض منها تأمين تكوينات للإطارات شبه الطبية من خلال عقد الملتقيات وتنظيم الأيام التحسيسية وتأمين الوجبات الساخنة للأفراد دون مأوى، في أول خرجة إنسانية لها سنة 2005، وكان ذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن، حيث طاف أعضاء الجمعية عبر الشوارع لتوزيع الأغطية والملابس على بعض المحتاجين، لأن أعضاء الجمعية إطارات في الصحة العمومية كانوا يركزون على تقديم بعض الإرشادات الصحية والوقائية للمشردين، الى جانب نقل بعض المرضى للعلاج بالمستشفيات. غير أن هذه المبادرة انقطعت بسبب افتقار الجمعية لمقر.