أفادت مصادر موثوقة ل”الفجر” أن وكيل الجمهورية لدى محكمة بئرمرادرايس استمع ل4 شبان ترواح أعمارهم بين 28 و35 سنة، نتيجة ضلوعهم في جناية القتل والسرقة التي طالت كهلا داخل منزله بحي المجاهدين بشوفالي في العاصمة، حيث تمكنت الفرقة الجنائية للمقاطعة الغربية للشرطة القضائية بالعاصمة من توقيف أفراد العصابة التي قتلت كهلا يبلغ من العمر 48 سنة في عقر داره، والذي تعرض للخنق والإعتداء بالضرب. القضية، حسب المعلومات التي أفادت بها مصادر مطلعة، تعود للعثور على جثة الضحية ليلة الثلاثاء 1 أفريل ملقاة في فناء منزله ومغلفة بغراء لاصق بإحكام داخل سجادة، بعد أن بقي جثة هامدة لمدة 5 أيام، كونه يقطن وحيدا بمنزله. القضية تم تفجيرها على يد أحد قريبات الضحية التي تفطنت لغيابه ما دفعها للإتصال به من أجل الإطمئنان عليه، وكونه لم يرد على اتصالاتها قررت زيارته للإطمئنان على صحته، ومع أنها دقت على بابه عدة مرات إلا أنها لم تلق منه أي جواب، ما دفعها لاستدعاء أقربائها من أجل خلع بوابة المنزل خشية أن يكون مغمى عليه في المنزل من شدة المرض، لتتفاجأ بعد دخولها للمنزل رفقة أقربائها بوجود جثة في بهو المنزل، حيث ابتعدوا عن الجثة ورفضوا لمسها خوفا من تخريب مسرح الجريمة، وقرروا الإتصال بالشرطة التي حضرت على جناح السرعة للمكان من أجل معاينة مسرح الجريمة والتحري في القضية . وبعد كشف الجثة عقب نزع الغراء اللاصق الذي غطاها عن آخرها ثبت أن قريبهم قتل منذ 5 أيام على يد عدة أشخاص، حيث قامت الشرطة العلمية برفع البصمات لمباشرة البحث في هوية الفاعلين. كما ثبت اختفاء أموال من منزل الضحية وعدة أشياء ثمينة. العصابة اقتحمت الأماكن في صمت وهدوء شديدين، حيث رجح أهل الحي أن هذه العصابة كانت على دراية بما يخفيه الضحية من أموال في منزله. كما رجحت أنها دخلت منزله دون إحداث فوضى كونها تعرفه جيدا. وبعد توقيف أفراد العصابة الذين مثلوا الجريمة أمام السلطات القضائية بمنزل المجني عليه والذين اعترفوا بأنهم قتلوه ولفوه بشريط لاصق بعد خنقه ورموه داخل سجادة في فناء منزله، وسرقوا من منزله مبلغ 120 مليون سنتيم وجهاز كمبيوتر محمول كان يحتوي على صور للضحية مع أحد المتهمين الذين يكون صديقا له. القضية تمت إحالتها على التحقيق بمحكمة بئرمرادرايس، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق مع الجناة.