يشتكي سكان حي 400 مسكن ببرج بوعريريج من ظاهرة الفسق وانتشار الدعارة بمختلف شقق عمارات الحي والتي حولها أصحابها لأوكار لممارسة الفعل المخل بالحياء، حيث أفاد لنا أحد قاطني هذه الشقق عن استيائه وتذمره من الوضعية التي وصفها بالحرجة جدا، والتي يعيشونها وسط تدني المبادئ والأخلاق، حيث أوضح أن العديد من الشقق يملكها أصحاب سوء حولوا شققهم إلى أوكار للدعارة وتعاطي الخمور والمخدرات، ما أدى إلى توافد الغرباء بكثرة وبصفة متكررة، ما ساهم في نشر الرذيلة أمام أعين الناس، وكذا توافد عدد كبير من السيارات للحي التي تأتي وتذهب محملة بفتيات محل شبهة. هذه الظاهرة - يضيف أحد السكان الذين يسكنون في الجهة المقابلة - شوهت الحي وأثرت على تربية الأولاد، وأصبح الحي غير آمن ما يؤدي دائما لمشادات كلامية مع هؤلاء المنحرفين تنتهي في الغالب بمشاجرات واعتداءات، ما حتم على الكثير هجرة الحي وكراء شقق أخرى بعيدة عنه، حيث أكد بعض السكان أن بقاءهم بالحي وسط تلك الظواهر الدنيئة سيؤثر على تربية أبنائهم. ويأمل سكان الأحياء المجاورة لهذه العمارات أن يكون مسجد الشافعي الذي ستكون أول صلاة فيه مطلع شهر ماي المقبل فأل خير عليهم، والذي يتوسط هذه الأحياء، والذي قد يكون سدا منيعا في وجه هذه الرذيلة. ومن جهة أخرى يطالب سكان هذه الأحياء كامل السلطات المعنية بالتدخل الجدي للقضاء على مثل هذه الظواهر التي أخلت بالنظام العام.