دعت أمس، منظمة ”مراسلون بلا حدود”، السلطات الجزائرية إلى السماح للصحفيين المحليين والأجانب بتغطية الانتخابات الرئاسية المقررة اليوم الخميس بحرية. وعبرت لوسي موريلون، رئيسة قسم الأبحاث بالمنظمة، في بيان صحفى تلقت ”الفجر” نسخة منه، عن أسفها لإلقاء القبض على عدد من الصحفيين خلال المظاهرات التي شهدتها الجزائر مؤخرا، احتجاجا على إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نيته الترشح لولاية رابعة، واعتبرت أن هذه العملية لا تبشر بقدرة الصحفيين الجزائريين على تغطية الانتخابات دون عوائق. وانتقدت ماريلون، تأخير إصدار تأشيرات الدخول بالنسبة للصحفيين الأجانب الراغبين في تغطية الانتخابات الرئاسية الجزائرية، ما منعهم من إعداد تقاريرهم الإعلامية في الفترة التي تسبق عملية الاقتراع، وذكرت بوسائل الإعلام الفرنسية والألمانية والاسبانية، ووفق المنظمة فإن التأشيرات تضع مجموعة من القيود، إذ يجب على المراسلين الأجانب الحصول على تصاريح خاصة لزيارة مناطق معينة، إلى جانب مدة إقامة تنتهي في 20 أفريل، بعد ثلاثة أيام فقط من الجولة الأولى، ما يوحي بأن السلطات تستبعد جولة ثانية، وخلصت إلى أن حالة وسائل الإعلام وحرية التعبير، لا يمكن أن يقاس بها عدد من الصحف.