نشوب حريق في مغارة الميلاد بكنيسة المهد في بيت لحم قالت مصادر أمنية فلسطينية في مدينة بيت لحم جنوبالضفة الغربيةالمحتلة إن حريقا نشب فجر أمس الثلاثاء، في مغارة الميلاد في كنيسة المهد، يعتقد أنه ناجم عن سقوط شمعدان يحمل عددا من الشموع ما أدى إلى احتراق أجزاء من المغارة. وقالت الشرطة الفلسطينية التي استدعيت إلى المكان، من قبل رجال الدين المسيحي: إنها فتحت تحقيقا في الحادث. وفي سياق ذي صلة؛ ذكرت الإذاعة العبرية الرئيسة أن حريقًا اندلع في إحدى اكبر الكنائس الكاثوليكية في مدينة القدسالمحتلة خلال زيارة البابا فرنسيس. وزعمت الإذاعة عن أحد العاملين في كنيسة صياح الديك ”أن شخصا لا يحمل ملامح يهودية، دخل الكنيسة ونزل إلى القبو واستولى على سجل الزوار حمله إلى قاعة صغيرة قرب الاورغن حيث أضرم النار فيه ما أدى إلى احتراق صلبان خشبية”. وكان البابا أحيا قبيل مغادرته القدس قداسا في علية صهيون المجاورة للكنيسة. ويأتي هذين الحادثين تزامنا مع انتهاء زيارة البابا للأراضي الفلسطينية التي استغرقت يومين. الملك محمد السادس يزور تونس نهاية الأسبوع أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن الملك محمد السادس، سيقوم بزيارة رسمية للجمهورية التونسية من 30 ماي الجاري إلى فاتح يونيو المقبل، وذلك بدعوة من الرئيس التونسي الدكتور محمد المنصف المرزوقي. وذكر بلاغ للوزارة أن الملك سيجري، خلال هذه الزيارة، مباحثات رسمية مع الرئيس التونسي، ويترأسان مراسم توقيع اتفاقيات ثنائية تهم القطاعين العمومي والخاص، كما سيلقي الملك خطابا أمام أعضاء المجلس الوطني التأسيسي. وسيرافق الملك وفد من رجال الأعمال وأعضاء حكومة بنكيران، وهي أوَّل زيارةٍ يجريها الملكُ المغربي إلى تونس، بعد ”الربيع العربِي”، الذِي أطاح برئيسهَا السابق زين العابدِين بن علِي، وفراره صوب السعوديَّة، وفي أعقاب زيارة كان قد قام بها الرئيس التونسي، منصف المرزوقِي، إلى المغرب في، نوفمبر 2012. وبقدر ما تبدُو زيارة العاهل المغربي اقتصاديَّة إذا ما نظرنا إلى عدد رجال الأعمال المصطحبين إلا أنها لا تخلو من الأبعاد السياسية على غرار الزيارات التي قام بها الملك منذ أشهر قليلة إلى إفريقيا والتي كانت سياسية بحتة، الهدف منها التشويش على الجزائر وزرع البلبلة، وتأجيج النزاع رغم الطابع الاقتصادي الذي أُعلن عنه مسبقا. السيناتور ”ريتشارد بلاك” يراسل الرئيس بشار الأسد بعث السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك (سيناتور فرجينيا) رسالة للرئيس الأسد السوري بشار الأسد شكر من خلالها الجيش العربي السوري على بطولاته، وأشاد ببسالته ومهارته في تحرير المسيحيين والمسلمين من قبضةً الإرهابيين ومجرمي الحرب المتوحشين المرتبطين بتنظيم القاعدة بالقاعدة”، وقال بشأن مقاتلي المعارضة أنهم مرتزقة يدخلون سورية لقتل الشعب، وأكد أن قلّة من الأمريكيين يدركون أنهم يدعمون نفس الجهة التي قامت بأحداث 11 سبتمبر 2001 وقتلوا ما يزيد عن 3000 من الأميركيين الأبرياء، وأن هؤلاء هم أنفسهم من يذبحون المدنيين ويستخدمون التفجيرات الانتحارية في سورية ليزرعوا الرعب ويقتلوا النساء والأطفال. وختم السيناتور رسالته بتوجيه الشكر للرئيس الأسد على تعامله ”المتّسم بالاحترام مع جميع الطوائف” بينما سلك ”المتمردون” سلوك ”اللصوص والمجرمين والمخربين”، متمنياً استمرار انتصارات الجيش العربي السوري في وجه الإرهابيين، حيث قال ”إني أصلي لكي يطرد جيشك الجهاديين من سورية ليتمكن السوريون من جميع الأديان والطوائف من استئناف حياتهم المشتركة بسلام”.