تنطلق غدا عملية تصحيح أوراق الممتحنين في شهادة البكالوريا لدورة 2014-2015 على مستوى مراكز التصحيح التي حددتها وزارة التربية الوطنية، وجندت عددا كبيرا من الأساتذة المصححين لهذه العملية وسيكون كل أستاذ ملزم بتصحيح 160 ورقة امتحان عكس ما كان معمولا به في السنوات السابقة في عملية التصحيح. أوردت مصادر مطلعة ل”الفجر”، أن عملية تصحيح أوراق التلاميذ الممتحنين في شهادة البكالوريا لدورة 2014-2015 ستنطلق غدا الأحد على مستوى مراكز التصحيح عبر التراب الوطني، حيث وجهت الاستدعاءات إلى الأساتذة المصححين إلى الثانويات التي يدرسون بها خلال الأسبوع المنصرم، وهو الإجراء الذي علق عليه الكثير من الأساتذة بأنه مفاجئ، حيث كانت في الدورات السابقة لامتحان شهادة البكالوريا وقبل إجراءه يكون الأساتذة على علم مسبق بعملية الحراسة والتصحيح في نفس الوقت، لكن في هذه الدورة ومع تعيين الوزيرة الجديدة للقطاع نورية بن غبريط، تغيرت المعطيات، وأصدرت هذه الأخيرة تعليمات طبقت بسرعة على مستوى مديريات التربية في الولايات. وأضافت ذات المصادر أن وزارة التربية الوطنية تعمدت هذه المرة بعض التأخير في توجيه استدعاءات للأساتذة المصححين حتى تتمكن من إحصاء الأساتذة الذين تم استدعاؤهم للحراسة وتغيبوا عنها خلال فترة أداء الامتحان، وبالتالي اتخاذ الإجراءات والتدابير المنصوص عليها في حالة الغياب غير المبرر. وتابعت المصادر نفسها أن خلال عملية التصحيح التي تنطلق غدا جندت وزارة التربية الوطنية عددا كبيرا من الأساتذة لتصحيح أوراق التلاميذ وحددت عدد الأوراق التي سيتم تصحيحها كل أستاذ ب160 ورقة، عكس ما كان يحدث خلال السنوات السابقة في عملية التصحيح حيث كان كل أستاذ يصحح أكثر من هذا العدد.