أكد، أول أمس، عبد المالك بوضياف خلال زيارته إلى باتنة لتفقد قطاع الصحة أن وزارته ستتكفل قريبا بمرضى التكلس الرئوي المعروف بالسيليكوز، بعد أن بدأ الداء يأخذ أبعادا خطيرة نظرا إلى عدد ضحاياه بباتنة، كما أعطى الوزير تعليمات بتسوية الوضعية الوظيفية للعمال المتعاقدين ، وذلك خلال وقوفه على سير العمل في مستشفى الصحة العقلية بدائرة المعذر، ومستشفى تازولت والمركز الجهوية المتخصص في مكافحة السرطان الذي تجهز مؤخرا بعتاد من الولاياتالمتحدةالأمريكية لفائدة 30 مصابا بهذا الداء بباتنةوالولايات المجاورة. وصرح وزير الصحة بأن مركز مكافحة السرطان لباتنة سيجري أول علاج إشعاعي ”بعد أقل من شهر”. وأشار الوزير الذي قام رمزيا بوضع حيز الخدمة لواحد من المسرعات الثلاثة التي يضمها هذا الهيكل إلى أن هذا المكسب، يضاف إلى معدات مركز مكافحة السرطان لسطيف الذي يعرف نفس مستوى ووتيرة تقدم أشغال مركز باتنة في انتظار مركزي كل من عنابة وتيزي وزو اللذين سيدخلان مرحلة الخدمة ”قبل نهاية السنة الجارية”. وأشار بوضياف في هذا السياق كذلك إلى ”الفرصة الممنوحة” للفيزيائيين الطبيين لمركز مكافحة السرطان لباتنة لإجراء تكوين بمركز وهران الذي دخل حيز الخدمة والذي يضم معدات مماثلة لتلك الموجودة بباتنة. وفيما يتعلق بالمعدات القديمة لعلاج السرطان لمستشفيات كل من الجزائر العاصمة وقسنطينة وهران أوضح الوزير بأنه بموجب اتفاق مع مورد المسرعات الجديدة سيتم تفكيكها واستبدالها بمسرعات جديدة.