لافروف: ”أحداث العراق نتيجة أخطاء أمريكية وبريطانية ويجب البحث عن مخرج في إطار مجلس الأمن” قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الأحداث في العراق كانت نتيجة للأخطاء التي ارتكبتها الولاياتالمتحدة وبريطانيا، داعيا في نفس الوقت إلى البحث عن مخرج في إطار مجلس الأمن الدولي. وأضاف لافروف في سياق حديثه لقناة روسية أمس أن العراق يشهد اليوم ”حصاد البذور التي زرعت في عام 2003 عندما بدأت الولاياتالمتحدة وبريطانيا مغامرة جديدة”، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة البحث عن حلول مقبولة للأزمة ”بالتعاون مع بلدان المنطقة ومع جيران العراق”. وتابع وزير الخارجية الروسي: ”من الضروري أن تنضم إلى المحادثات كل الدول المجاورة للعراق، كما من الضروري أن يحضر كل جيران سوريا مناقشة القضية السورية... وإذا وافق شركاؤنا الغربيون على ذلك وتوقفوا عن اعتبار أنفسهم الدول الوحيدة القادرة على وضع إستراتيجية للمجتمع الدولي كله فالوضع سيتطور بصورة أكثر إيجابية”. هذا وأكد الوزير الروسي استعداد بلاده بصفتها عضوا في مجلس الأمن الدولي للمشاركة بالتعاون مع الصين في عملية البحث عن حلول للأزمة العراقية. وأشار الوزير إلى أهمية أن ”يعيش الشيعة الذين تحوّلوا إلى قوة سياسية رئيسية في العراق وكذلك السنة والأكراد في دولة موحدة لأن العراق إذا انهار، علما بأن ليبيا على وشك الانهيار وهناك من يسعى إلى انهيار سورية، فذلك سيؤدي إلى انفجار المنطقة كلها”. وتابع: ”سنوات طويلة من عدم الاستقرار ستكون صفة رئيسية ليس للشرق الأوسط وشمال إفريقيا فحسب، بل وللمناطق المجاورة أيضا”. اتهام نائب رئيسة الأرجنتين بالفساد وجهت محكمة في الأرجنتين تهمة الفساد إلى أمادو بودو نائب رئيسة الأرجنتين بسبب تعامله مع شركة كانت مكلفة بطباعة عملة البلاد حين كان وزيرا للاقتصاد في عام 2010. وجاء في بيان صدر عن المحكمة الاتحادية بالأرجنتين يوم الجمعة الماضي أن بودو سيظل حرا في الوقت الذي ينتظر فيه محاكمته في هذه القضية مع 5 متهمين آخرين. ويواجه بودو تهمة بأنه اشترى سرا شركة ”سيكوني كالكوغرافيسا” التي تم التعاقد معها لطبع عملة البيزو الأرجنتينية أثناء عمله وزيرا للاقتصاد. وينفي بودو هذا الاتهام. وتأتي المحاكمة في وقت حساس بالنسبة للأرجنتين إذ تواجه الحكومة في ساحة القضاء بالولاياتالمتحدة دائنين يريدون السداد الكامل للسندات المتبقية من عملية تخلّف الأرجنتين عن سداد الديون السيادية في عام 2002. قمة الإتحاد الإفريقي ال23 تختتم أشغالها بغينيا الإستوائية اختتم أمسية أوّل أمس المؤتمر أل23 لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي، الذي انعقد في عاصمة غينيا الاستوائية على مدار يومين. وانعقدت القمة تحت شعار ”الزراعة والأمن الغذائي”، حضرها رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، إضافة إلى العديد الوفود الممثلة لحكومات ومنظمات عالمية، إضافة إلى ممثلين لوسائل الإعلام الوطنية الغينية والدولية. وكان الزعماء الأفارقة قد صادقوا، خلال مناقشة تقارير مقدمة إلى القمة، على توصية جددوا من خلالها التأكيد على الحاجة إلى تجديد الجهود الرامية إلى تسهيل ”تسوية مبكرة” للنزاع في الصحراء الغربية، تأخذ بعين الاعتبار تقرير مصير الشعب الصحراوي. طائرات أمريكية بطيار وبدون طيار تكثف طلعاتها فوق العراق أشارت الأخبار الواردة من العراق، أمس، إلى تكثيف الطائرات الأمريكية بطيار وبدون طيار من طلعاتها الجوية فوق العراق، فيما تصل بغداد تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ضواحي تكريت، محافظة صلاح الدين التي يسيطر عليها مسلحون يقودهم تنظيم ”داعش”. ويرى مراقبون أن بغداد مصممة، من خلال هذا العدد الكبير من العسكريين والكم الهائل من الأسلحة على طرد المسلحين من المدينة بعد أن استعادت القوات العراقية السيطرة على الأرض في عدد من القرى الشمالية المحيطة بالمدينة وكذلك مبنى جامعة تكريت. وكان المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني دعا زعماء البلاد إلى اختيار رئيس للوزراء خلال الأيام الثلاثة القادمة. وتعتبر دعوة السيستاني تدخلا سياسيا مباشرا يرى فيه مراقبون أنه قد يشكل ضربة لحكم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الممتد منذ ثماني سنوات. وقال السيستاني إنه يتعين على الكتل السياسية الاتفاق على رئيس للوزراء ورئيس للبرلمان ورئيس للبلاد قبل يوم الثلاثاء، موعد أول جلسة للبرلمان المنتخب. وجاءت رسالة السيستاني بعد فشل اجتماع للفصائل الشيعية بما في ذلك ائتلاف دولة القانون الذي يقوده المالكي في التوافق على مرشح لرئاسة الوزراء. وقال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن طائرات أمريكية بطيار وبدون طيار تحلق ألان فوق العراق. وأضافوا أن الهدف من طلعاتها هو جمع المعلومات وضمان سلامة المراقبين الأمريكيين على الأرض وليس تنفيذ ضربات. وقال المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي للصحفيين ”ما أقوله لكم هو أن طائراتنا سواء بطيار أو بدون طيار مستمرة في التحليق فوق العراق... بناء على طلب الحكومة العراقية ومعظمها لأغراض الاستطلاع. لكنه شدد قائلا: ”بعض هذه الطائرات مسلحة”. خبراء أمميون يتهمون إيران بانتهاك حظر تصدير الأسلحة أكدت لجنة خبراء دولية أن شحنة الصواريخ والأسلحة الأخرى التي ضبطتها إسرائيل في مارس الماضي جاءت من إيران وتمثل خرقا لحظر الأسلحة الذي فرضته الأممالمتحدة على طهران. وعلى الرغم مما أعلنته إسرائيل بأن الأسلحة كانت متوجهة إلى غزة وهو اتهام رفضته حكومة حركة حماس بغزة بوصفه تلفيقا، قال الخبراء في تقريرهم السري الذي حصلت وكالة ”رويترز” عليه يوم الجمعة 27 جوان إن الأسلحة كانت مرسلة إلى السودان بدون توضيح أسباب ذلك. وقال الخبراء إن بعثة إسرائيل في الأممالمتحدة قدمت رسالة للجنة عقوبات إيرانبالأممالمتحدة في 13 مارس/آذار بشأن ”نقل صواريخ وقذائف مورتر ومواد متصلة من إيران إلى السودان.” ولم يشر تقرير اللجنة بشأن إيران إلى قطاع غزة بوصفه إحدى الوجهات المحتملة للأسلحة التي أخفيت في 20 صندوقا في سفينة ”كلوس سي”، التي كانت ترفع علم بنما. وضبطت السلطات الإسرائيلية الأسلحة في مارس الماضي. وتوصل خبراء الأممالمتحدة إلى هذه الاستنتاجات بعد التحقيق في القضية وفحص الشحنة المضبوطة والوثائق المتعلقة بالشحنة التي خرجت من ميناء بندر عباس الإيراني إلى ميناء أم قصر العراقي ومن هناك باتجاه بورسودان. وجاءت هذه النتيجة قبل أيام من انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات التي تعقد بين إيران والسداسية الدولية في جنيف من أجل ضمان الوصول إلى اتفاقية من شأنها أن تلغي العقوبات الدولية المفروضة على طهران تدريجيا بما في ذلك حظر الأسلحة مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الايراني.