فجاء مدرب فريق مولودية الجزائر بوعلام شارف إدارة فريقه السابق اتحاد الحراش عندما رفض تسريح اللاعب الشاب بن دوخة الذي كان الرئيس محمد العايب أراد إدراجه ضمن صفقة تحويل اللاعب سيلا إلى العميد. وقد رفض شارف تسريح اللاعب الشاب بن دوخة إلى فريق اتحاد الحراش. ويبدو، أن مدرب المولودية يعرف جيدا إمكانيات اللاعب، ويرى فيه أنه قادر على منح الإضافة لفريق الأكابر. يحدث هذا في الوقت الذي بدا المشرف الأول على العارضة الفنية للعميد قلقا جدا من وضعية اللاعب الغابوني ساسمون مبينغي، خاصة وأنه لم يتلق بعد أوراق تسريحه من فريقه السابق، إلا أن مبينغي طمأن المدرب شارف، وأكد له أن حصوله على أوراق تسريحه تبقى مسألة أيام قليلة فقط، ويقوم مناجيره الخاص بكل الإجراءات للحصول على وثائقه في أرقب وقت ممكن. وفي سياق آخر واصل المدرب شارف تخفيض وتيرة العمل لليوم الثاني على التوالي بعد الإرهاق الذي نال من لاعبيه جراء كثافة التحضيرات تزامنا مع شهر الصيام. وكان العميد قد خاض لقائه الودي ضد نادي الوحدات الأردني سهرة أمس، وراهن شارف كثيرا على ذلك اللقاء واعتبره اختبارا مفيدا، بالنسبة لأشباله، وكان خصم المولودية سهرة أمس الأربعاء قد لعب لقاءا وديا أمام اتحاد العاصمة منذ أربعة أيام، وانتهى اللقاء لصالح سوسطارة، وهو ما شكل ضغطا كبيرا على مدرب العميد، خاصة وأنه كان يعرف جيدا، أن الانهزام أمام الفريق الأردني قد يدخله في دوامة من الحسابات قبل أيام فقط من الموعد المرتقب يوم 9 أوت. وفي سياق آخر، تعرض اللاعب الشاب بومريش إلى إصابة إلى مستوى الفخذ، وبعد إجرائه للفحوصات تبين أنه يعاني من تمدد عضلي، وسيغيب لثلاثة أيام، وقد تأثر اللاعب كثيرا سبب هذه الإصابة، خاصة وأنه كان يريد لعب مباراة ودية على الأقل من بين اللقاءات الثلاثة التي تنتظر المولودية في تربص تركيا. من جهة أخرى، قامت إدارة مولودية الجزائر، ببرمجة رحلات جديدة للاعبين، خاصة وأن شارف منح يومي راحة للاعبيه، حيث قامت بحجز تذاكر إلى اللاعبين الذين يقطنون في غرب الجزائر وفي الجنوب، حيث سيسافرون إلى مدينة وهران مباشرة من مطار اسطنبول، وكما حجزت تذاكر إلى باريس مباشرة من مطار اسطنبول بالنسبة للاعبين المغتربين.