كشف المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية بولاية البليدة، الملازم عادل الزغيمي، عن انطلاق أمس الأحد المرحلة الأولى لعملية التكوين في مجال الإنقاذ في المناطق الوعرة بمقر الوحدة الرئيسية بالبليدة. وهذه العملية حسب المتحدث جاءت تطبيقا للبرنامج السنوي للتكوين الخاص بالمديرية العامة للحماية المدنية لسنة 2014، وفي إطار الاستراتيجية العامة للتكوين وتطوير المهارات وتجديد المعارف لفائدة أعوان الحماية المدنية بمختلف الرتب وفي كافة التخصصات الخاصة بالتدخلات العملية. العملية التي تدوم أسبوعا كاملا تتم تحت إشراف مكتب التكوين التابع للمديرية الولائية ويسهر على التربص 5 ضباط متخصصين في الإنقاذ والإسعاف والتعرف والتدخل في المناطق الوعرة والحساسة، مخصصة لفائدة 17 عونا من بينهم ضابط واحد و4 رقباء و12 عونا منهم عونان من صنف نساء على أن يتم تكوين الفوج الثاني في الأسبوع الذي يليه مباشرة. يهدف التربص الذي هو من المستوى الأول إلى تعريف كافة الأعوان بماهية التخصص ومبادئه، والتعرف على كافة العتاد المستعمل فيه، التمكن من استعمال حبال الإنقاذ وخصوصياتها وكيفية الصعود والنزول بالحبال بصفة فردية، كما يتم التعرف على أحدث تقنيات الإنقاذ في هذا المجال، ويكون هذا التربص بمثابة مؤهل للمستوى الثاني للتمكن من خلق فرق وثنائيات قادرة على المناورة والتحرك والتدخل في كافة الوضعيات على مستوى مختلف الأماكن الخطيرة والوعرة، خصوصا وأن ولاية البليدة تشهد حوادث خطيرة على مستوى بعض الطرقات الجبلية والمرتفعات والإنقاذ من أعالي البنايات، وبعد انتهاء فترة التكوين هذه ستخصص المديرة الولائية بالبليدة تكوينا تطبيقيا خاصا بهذه المجموعات على مستوى خط المصعد الهوائي الرابط بين البليدة والشريعة، لتمكين الأعوان من التحكم في التقنيات المكتسبة وقياس فعالية الخبرة والتكوين على أرض الواقع.