أولياء تلاميذ بمدرسة سطال الابتدائية مستاؤون أعرب العشرات من أولياء التلاميذ الذين التحق أبناؤهم لأول مرة بمدرسة سطال الابتدائية بعاصمة الولاية غليزان، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء عدم استدراك التأخر الرهيب في تعيين معلمين بذات المؤسسة، باعتبار أن نحو 100 تلميذ جديد بدون دراسة منذ انطلاق الموسم الدراسي الجديد. وذكر العديد منهم في اتصال لهم ب”الفجر ”، أنّ ابناهم الذين التحقوا حديثا مع بداية الموسم الدراسي الجديد ”حُرموا” من فرحة الجلوس على مقاعد الدراسة. ووفقهم، فإن المؤسسات تعاني من نقص في المعلمين، إذ بقي - حسبهم - تلاميذ 3 أقسام بدون معلمين. ويضيف المعنيون أن أبناءهم في ذهاب ومجيء يومي. وفي ذات السياق ناشد الأولياء، المسؤول الأول عن قطاع التربية التدخل لاحتواء الوضع، وهذا بتعيين معلمين جدد لمباشرة الدراسة. وبالمقابل طالبت فئة أخرى بضرورة فتح قسم تحضيري بالمدرسة، باعتبار أن الحي شعبي ذو كثافة سكانية جد كبيرة. تأخر ربط دواوير قطار بشبكة الصرف يحرمها من التهيئة حرم تأخر إيجاد تقنية تفريغ مياه الصرف الصحي، المئات من العائلات بدواوير بلدية القطار بولاية غليزان، من الاستفادة من مشاريع إنجاز شبكة الصرف الصحي، حيث مازالت الطرق البدائية تستعمل في تصريفها. وفي ذات السياق يأمل شبان المنطقة الاستفادة من فضاءات شبانية كفيلة بإخراجهم من الروتين الذي يعيشونه والذي نغص حياتهم اليومية. كشف تقرير أعدته لجنة بالمجلس الشعبي الولائي، إثر زيارة ميدانية للمنطقة، أن مشروع فتح الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 29 وأولاد الخضر على مسافة نحو الكيلومتر لم تنطلق به أشغال الإنجاز، أوعز إلى عدم تسجيلها في 3 أجزاء، ومن جهة حرم عدم وجود أماكن لتدفق مياه الصرف، سكان دواوير المدادحة، أولاد طاطا، القناصية، الخراربة، يحياوي والعوالة من مدة شبكة الصرف الصحي. كما تضمن التقرير نقص المياه الصالحة للشرب على مستوى مركز البلدية بالإضافة إلى زاوية رهاوي. وبالمقابل، مازال 20 مستفيدا من سكنات ريفية يتطلعون إلى حلّ اشكالية انعدام الوعاء العقاري الذي يمكنهم من تجسيد إنجاز سكناتهم التي تمكنهم من تطليق المعاناة، لاسيما أن هناك أرضية صالحة للبناء غير تابعة للبلدية. سياسة جديدة لتوسيع الأقسام المدمجة بغليزان تسهر مديرية النشاط الإجتماعي بولاية غليزان بالتنسيق مع مديرية التربية، على فتح أقسام مدمجة لفائدة تلاميذ ذوي الإحتاجات الخاصة، تطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية، حسبما علم من مدير القطاع. وأوضح مدير النشاط الإجتماعي، جمال رحيم، أنّ مصالحه تعمل خلال هذه الأيام مع بداية الدخول المدرسي، بالتنسيق مع قطاع التربية، من أجل توسيع فتح الأقسام المدمجة على مستوى الدوائر لتوفير فرص أكثر للأطفال الذي يعانون من إعاقات، حتى يستفيدوا من نظام المدرسة الوطنية. وكشف ذات المسؤول أنّ الموسم الدراسي الماضي مكّن من فتح 3 أقسام مدمجة، حيث ينتظر - حسبه - أن يتم توسيع العملية لفائدة التلاميذ في مختلف البلديات، وذلك بوضع استراتيجية محكمة من شأنها تحقيق النتائج المرجوة. وأضاف مدير النشاط الإجتماعي أنّ عملية توسيع إنشاء الأقسام المدمجة تأخذ اعتبارات هذه الفئة، حيث لا يمكن فتح أٌقسام بعيدة عن مقر سكن المعنيين. وحسب نفس المسؤول فإنّ تدريس ذوي الإحتياجات الخاصة تعتد على المتخرجين من الجامعات، الذين يشتغلون في إطار سياسة عقود الإدماج المهني، الأمر الذي يجعل من هذه السياسة فرصة لفتح مناصب شغل لفائدة هذه الفئة. وبخصوص الدخول المدرسي، فقد كشف مدير القطاع أنّه تمّ توزيع 133 ألأف حقيبة مردسية بكل لوازمها لفائدة التلاميذ المعوزين في الأطوار الثلاثة، وهي العملية التي خصص لها 11 مليار سنتيم. وتم الشروع ابتداء من 03 سبتمبر في توزيع الحقائب المدرسية بالدوائر، ليتم تحويلها إلى مفتشيات التربية والمؤسسات التربوية للطور المتوسط والثانوي، حيث شاركت البلديات ال 38 المشكلة لإقليم ولاية غليزان في مبلغ عملية التضامن مع التلاميذ إلى جانب مصالح الولاية، وهي المباردة التي تقام كل سنة مع بداية الدخول الإجتماعي، حيث الجديد هذه السنة هو تحقيق الفائض في التضامن، ما يجعل المديرية الوصية إلى التفكير في بعض الحقائب الإضافية تحت تصرف مدراء المؤسسات التربوية لتوظيفها في وسط الموسم الدراسي وحاجات التلاميذ إلى أدوات مدرسية مع الفصل الثاني والثالث. تلاميذ دوار أولاد علي يعودون إلى الدراسة عاد تلاميذ دوار أولاد علي ببلدية واريزان، بغليزان، إلى مقاعد الدراسة بعد الاحتجاجات العارمة التي تسببت في غلق المدرسة الإبتدائية، حيث أرغم الأولياء أبناءهم على عدم الالتحاق بمقاعد الدراسة، ما جعل الأسرة التربوية في هذه المدرسة في حيرة من أمرها، حيث بقي المدير المدرسة ينتظر تدخل الجهات المعنية من أجل سير العملية البيدغوجية. وتشير أولى المعطيات التي تحصلت عليها ”الفجر”، أنّ الإضراب عن الدراسة في مدرسة أولاد علي يعود إلى الإهتراءات الكبيرة التي تعرفها المدرسة، حيث كشفت انطباعات الأولياء أنّ المدرسة تفتقر إلى الشروط التي تمكنها من تقديم الدروس، في ظلّ غياب فناء المدرسة، واهتراء أبواب حجرات الدرس والنوافذ وتشققات في جدرانها. وخلق هذا الإهتراء حالة من القلق وسط الأولياء الذين صرخوا إلى السلطات المحليةمن أجل التدخل لوضع حدّ لمثل هذه العراقيل، التي تكون سببا في ضعف التحصيل العلمي عند التلاميذ. وتكشف الأصداء أنّ السكان زاروا مصالح البلدية في عدة مناسبات دون أن يجدوا آذانا صاغية، وأكدوا في نفس الوقت أنّ احتجاجهم يعود أيضا إلى اهتراء الطريق الذي يستعمله سكان المنطقة بسبب توسع الحفر فيه، وعدم صلاحيته المرورية. وكشف رئيس بلدية واريزان أنّ مصالحه برمجت مشروعا لإعادة ترميم مدرسة ”أولاد علي”، حيث خصصته ضمن جملة المشاريع التي تمس العديد من المدارس، وحددت قيمة الترميم بما يزيد عن 50 مليون سنتيم لفائدة هذه المدرسة.