ستكون سفرية المنتخب الوطني إلى مالاوي مملوءة بالمخاطر كيف لا والعناصر الوطنية ستواجهه عوامل طبيعية وغير طبيعية وتحقيق نتيجة ايجابية في هذه الظروف سيكون انجازا. فتوقيت لقاء الخضر أمام منتخب مالاوي بملعب هذا الأخير سيكون الهاجس الأول للعناصر الوطنية إذ أن الموعد سيكون بداية من الساعة الثانية والنصف أي تحت حرارة شديدة دون أن ننسى عامل الرطوبة الذي سيجعل التنفس في الملعب صعبا وتطبيق كرة جميلة مستحيل كما أن أرضية الملعب ستكون الهاجس رقم 2 لمحاربي الصحراء وسيلعب الفريق الوطني هذه المباراة على أرضية اصطناعية في ملعب كاموزو ستاديوم في مدينة بالونتير، الأمر الذي يستدعي التحضير على مثل هذه الأرضيات بالنسبة للمنتخب الوطني، الذي تلعب كل عناصره على أرضيات معشوشبة طبيعيا. العامل الثالت سيكون الإرهاق من السفر مادام الخضر سيلعبون مبارتين في ظرف أربعة أيام وسيسافرون إلى مالاوي في العاشر من أكتوبر قبل يوم واحد من موعد اللقاء على أن تعود العناصر الوطنية إلى أرض الوطن مباشرة بعد نهاية اللقاء ما سيجعل الطاقم الطبي يعمل جاهدا لاسترجاع لياقة عناصرنا الوطنية قبل لقاء العودة في البليدة يوم 15 أكتوبر. غوركوف مطالب بإيجاد الحلول لتفادي سيناريو مالي ومن دون شك فإن الناخب الوطني كريستيان غوركوف مطالب بإيجاد الحلول تحضير لاعبيه كما ينبغي تحسبا لأي طارئ. صحيح أن الخضر واجهوا هواجس عديدة في لقاء إثيوبيا الأخير وحققوا المطلوب رغم الأرضية الكارثية وتوقيت اللقاء لكنهم وجدوا صعوبات كبيرة في الفوز على مالي بسبب هذه العوامل ما يحتم على التقني الفرنسي إعادة النظر ووضع سيناريو مالي في الحسبان لتفادي أي مشاكل في تشكيلة الخضر. والأكيد أن الناخب الوطني سيقوم بتغيرات على الفريق الوطني وتدعيمه باللاعب المحلي وارد. اللاعب المحلي قد يكون مفتاح التقني الفرنسي وبغض النظر عن العناصر التي سيعتمد عليها الناخب الوطني تحسبا للقاء مالاوي والتي ستكون من دون شك نفسها التي لعبت لقائي إثيوبيا ومالي من دون شك ستكون هناك بعض التغييرات الطفيفة والتي قد تتجلى من خلال استدعاء بعض اللاعبين المحليين خاصة أن المدرب السابق للوريون الفرنسي قد استدعى قائمة موسعة تحسبا لتربصهم ويأمل أن يكون هناك من يلفت انتباهه ويحصل على فرصة اللحاق بالمنتخب الأول خاصة أن التقني الفرنسي يريد إعطاء الفرصة للاعبي البطولة المحترفة للكشف عن قدراتهم الفنية ويرغب في منحهم حمل قميص الخضر بعدما كانوا مهمشين في عهد المدرب السابق وحيد حليلوزيتش.