بعد مد وجز فاز النائب الطاهر خاوة، بثقة الأمين العام للحزب، عمار سعداني، حيث تم تنصيبه مجددا على رأس الكتلة البرلمانية للحزب، وأبعد منافسه محمد جمعي، من المنصب الذي تأخر الإعلان عن صاحبه بسب صراعات داخلية في الأفالان، ومن المقرر أن يتم غدا المصادقة على تنصيب هياكل البرلمان في جلسة علنية. وقد تأخرت عملية تنصيب الهياكل البرلمانية للمجلس، بسبب الصراع داخل البيت العتيد على منصب رئاسة الكتلة، الذي يمنح عن طريق التزكية وليس الانتخاب مثلما يحدده النظام الداخلي للحزب، وجاء ذلك حسب ما أكدته مصادر برلمانية، بسبب سباق نواب للوصول إلى الرئاسة وفي مقدمتهم محمد جمعي، الذي خرج صفر اليدين في الانتخابات الخاصة بنواب رئيس المجلس الشعبي الوطني التي تسابق عليها 31 نائبا من أجل خمسة مقاعد. وبعد أن فصل الأفالان في رئاسة الكتلة، ستجري عملية تنصيب الهياكل غدا، حيث سيتم التصويت على نواب الرئيس ليقوموا بعدها بتعيين رؤساء اللجان ومكاتبها.