اضطرت إدارة اتحاد عنابة لإحداث تغييرات على مستوى العارضة الفنية، وهذا بغية تجاوز الانطلاقة الكارثية في بطولة الوطني الثاني هواة الشرقية، والتي جعلت الفريق في أسفل الترتيب، وهو ما عجل بانسحاب المدرب المؤقت كريبازة الذي فضل الانسحاب بعد أن فشل في منح الفريق ولو نقطة واحدة. ولأن الأزمة المالية ما تزال تحاصر الفريق، فقد اضطرت الإدارة للاستنجاد بمدرب محلي من بونة ألا وهو رفيق رواس، الذي شرع البارحة في عمله بإشرافه على حصة الاستئناف والتحضير للمواجهة القادمة التي سيستقبل فيها العنانبة جارتهم مولودية قسنطينة في رحلة بحثهم عن أولى النقاط.