سيستفيد عشرات الآلاف من مستخدمي قطاع الصحة منهم الممارسون في الصحة العمومية، الممارسون الأخصائيون في الصحة العمومية، موظفو شبه الطبي والأخصائيون النفسانيون، بعد موافقة الحكومة على الترقية من رتبة إلى رتبة باحتساب الأقدمية والتي تسمح لهم بالحصول على هذا الحق والامتياز بعدما حرموا منه ولسنوات عديدة، حتى وإن أقرتها القوانين الأساسية الخاصة بكل سلك من أسلاك الصحة. وفي هذا الإطار قال رئيس النقابة الجزائرية لشبه الطبي، الوناس غاشي، إن الموافقة على الترقية كانت من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال الذي أعطى الضوء الأخضر لمصالح المديرية العامة للوظيف العمومي كي تباشر إجراءات الترقية بالتنسيق مع مسؤولي وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وذلك في أجل يمتد حتى شهر جانفي 2015، مضيفا أن السؤال المطروح حاليا هو كيف تتم العملية في الميدان، حتى وإن وجه الأمين العام لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تعليمة إلى مدراء الصحة في الولايات، والمؤسسات الصحية والاستشفائية على المستوى الوطني، الأربعاء المنصرم، يأمرهم فيها بضرورة اتخاذ التدابير والإجراءات الضرورية من أجل مباشرة العملية. وكشف المتحدث أن حوالي 50 ألف موظف في شبه الطبي يستفيدون من الترقية من الرتبة 11 إلى الرتبة 12، ومن الرتبة 12 إلى الرتبة 13 وهي الترقية التي أقرها القانون الأساسي الخاص الصادر عام 2011. أما رئيس النقابة الجزائرية للأخصائيين النفسانيين، الدكتور كداد خالد، فقال إنه في حال موافقة الوزارة الأولى على الترقية من رتبة إلى رتبة، حسب الأقدمية، فإن 75 بالمائة من الأخصائيين النفسانيين سيستفيدون منها، حيث حرموا منها منذ عام 2008، ما يعني 6 سنوات وهم ينتظرون هذا القرار. وحاولت ”الفجر” الاتصال برئيس نقابة الممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية، الدكتور محمد يوسفي، لمعرفة تفاصيل أكثر حول هذا القرار، لكن ذلك تعذر علينا بسبب تواجد هذا الأخير في البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج، أما رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية الدكتور مرابط إلياس فإن هاتفه ظل مغلقا.